سيسلم مجمع «الخروج من الاستعمار» «الخوذة الاستعمارية» لوزير الهجرة الفرنسي إيريك بيسون الذي اختارته لجنة التحكيم فائزا بجائزة المستعمر لسنة2010. وفي بيان أوضح المجمع أن إنشاء وزارة مكلفة بالهجرة و الهوية الوطنية أمر مخزي بالنسبة لفرنسا مضيفا أن «إيريك بيسون» يضع بعد «بروس هورتوفو» إدارته في خدمة بث كره دولة للأجانب الجلي من خلال فتح نقاش حول الهوية الوطنية مع ما يحمله من انحرافات. و أكد المجمع أنه لا يمر أسبوع دون أن يتفوه فيه منتخب للجمهورية وزيرا كان أو مسؤولا سياسيا بعبارات الرفض و الإقصاء فسرعان ما تحول النقاش حول المآذن و الحجاب الشرعي و حمل الأعلام في الملاعب إلى آلة للإقصاء. و ذكر أن الوزير الحالي للهجرة «قد نظم حملات ضد المهاجرين غير الشرعيين و قام بإدراج جنحة التضامن و قرر طرد طالبي اللجوء نحو أفغانستان ضاربا بحق اللجوء عرض الحائط. كما أنه وراء تضاعف عمليات التأكد من الهوية وفقا للون البشرة من خلال سياسته الخاصة بالأرقام متخليا بذلك عن مبدأ المساواة هذا و تتجلى سياسة الهجرة المنتقاة من خلال نهب الأدمغة الذي جاء ليكمل استغلال الموارد الطبيعية لدول الهجرة. للإشارة ستسلم هذه الجائزة رمزيا يوم الثلاثاء المقبل أمام وزارة إيريك بيسون.