أفاد مصدر أمني مسؤول أن ضابط الأمن عبد العزيز بنيونس، فارق الحياة داخل مصحة النخيل متأثرا بطعنة سكين من حجم كبير من طرف مهاجر بإسبانيا سابقا، وبائع متجول معروف، فيما لايزال زميله رجل الأمن في المصحة المذكورة بعد إجراء عملية له، وكان قد أصيب هو الآخربطعنة سكين على مستوى عنقه. وعلمت (العلم) من مصدر موثوق أن ضابط الأمن تم نقله إلى مدينة مراكش التي ينحدر منها ليتم تشييع جنازته هناك. وفي اتصال بمصلحة الشرطة القضائية لولاية أمن تطوان بخصوص هذه القضية، صرح رئيس المصلحة المعنية السيد نور الدين أقصبي ل (العلم) أن المعتدي الذي لايزال تحت أنظار البحث مختل عقليا، وأنه خرج منذ فترة وجيزة من مستشفى الأمراض العقلية ليرتكب هذه الجريمة البشعة في حق رجلي أمن ببوابة القصر الملكي بالمشور السعيد. ونفت مصادر أمنية أن يكون للمعتدي علاقة بأي جهة متطرفة، قائلة إن المعني بالأمر قضى شهرا واحدا بمستشفى الأمراض العقلية، ثم تم تسريحه منه بعد ذلك. كما ذكرت ذات المصادر أن عناصر الشرطة القضائية مازالت تحقق مع المعتدي، وبمجرد استكمال التحقيق ستتم إحالته مباشرة على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بتطوان للنظر في دوافع جريمة القتل التي ارتكبها في حق ضابط الأمن وزميله الذي لايزال طريح الفراش في المصحة. وسنعود إلى تفاصيل القضية لاحقا.