قال رئيس الحكومة الفلسطينية بالضفة المحتلة، الدكتور سلام فياض، إن السلطة الفلسطينية ستعلن في غشت من العام القادم عن إقامة دولة فلسطين. وأكد فياض، في سياق مقابلة شاملة مع صحيفة »هآرتس« أن الفلسطينيين يريدون أن تكون دولتهم سيادية وليست دولة »ميكي ماوس« قزمية أو دولة »فضلات«. وتمنى فياض أن »يشارك الإسرائيليون في الاحتفالات بميلاد الدولة الفلسطينية لينعم كلا الشعبين بالوئام والحرية من منطلق المساواة بينهما كمنا عبر. وانتقد فياض الذي شارك مؤخرا في فعاليات المقاومة الشعبية السياسة الإسرائيلية الصارمة ضد التظاهرات الاحتجاجية في قريتي بلعين ونعلين قضاء رام الله. كما اتهم الحكومة الإسرائيلية بالرضوخ للمستوطنين رغم أنهم لا يمثلون إلا أقلية مواقف معظم الإسرائيليين. وأعرب فياض عن يقينه بإمكانية تجاوز الخلافات بين الجانبين حول القدس، رافضا تأجيل البحث حول هذه القضية إلى مفاوضات الوضع الدائم. كما أنه أقر ضمنا بموافقته على إحقاق حق عودة اللاجئين الفلسطينيين في أراضي الدولة الفلسطينية، قائلا: »إنه تجري حاليا الاستعدادات لاستيعابهم«. وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية تأخذ بالحسبان إعداد البنى التحتية لاستيعاب اللاجئين الفلسطينيين، ونحن ملتزمون ببرنامج م ت ف لحل قضية اللاجئين في ملفات الحل. إسرائيل تهدد بهجوم واسع على قطاع غزة. وعلى صعيد، آخر هدد نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي سيلفان شالوم بقيام الجيش الإسرائيلي بهجوم واسع النطاق على قطاع غزة إذا لم توقف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إطلاق الصواريخ من القطاع على إسرائيل. وقال شالوم في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية »إذا لم يتوقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل، يبدو انه سيتعين علينا رفع مستوى نشاطنا وتكثيف عملياتنا ضد حماس«. وأضاف »آمل أن نتمكن من تفادي ذلك، غير أن هذا من الخيارات التي نملكها وإذا لم يكن أمامنا من خيار (آخر) فسنستخدمه في المستقبل«. وترد إسرائيل بانتظام على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة منذ حربها الأخيرة على القطاع شتاء 2008. وكانت إسرائيل شنت شتاء 2008 هجوما مدمرا على قطاع غزة لوقف إطلاق هذه الصواريخ، وخلف الهجوم أكثر من 1400 قتيل فلسطيني ومقتل 13 إسرائيليا. سلسلة غارات على قطاع غزة وعلى نفس الصعيد شن الطيران الحربي الإسرائيلي ليلة الجمعة سلسلة غارات على قطاع غزة أسفرت عن إصابة ثلاثة أطفال. فقد شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية ثماني غارات استهدفت مدينتي خانيونس ورفح والمنطقة الوسطى ومنطقة شمال غزة مما أدى الى إصابة ثلاثة أطفال وتضرر عدد كبير من منازل المواطنين. ووفق شهود عيان في مدينة خانيونس أن طائرات حربية من نوع اف 16 استهدفت المستوطنات المحررة ب 3 صواريخ دون أن يعرف المكان المستهدف ووفقا لشهود العيان فإن أحد الصواريخ استهدف مدينة أصداء للإنتاج الإعلامي. وأشار شهود العيان في مدينة غزة الى أن الطائرات الحربية استهدفت مدينة غزة بأربعة صواريخ، طالت إحداها مصنع للألبان في منطقة حي الصبرة غرب مدينة غزة. فيما أكد شهود عيان أن الطائرات الحربية استهدفت مدينة رفع بصاروخ واحد على الأقل. بينما أكد شهود عيان أن طائرات حربية استهدفت المنطقة الوسطى بصاروخين حيث استهدفت بصاروخ واحد غرفة للشرطة الفلسطينية بالقرب من مخيم المغازي.