يعتبر فريق الفتح الرباطي من بين أبرز أندية المجموعة الوطنية الثانية التي كشفت بشكل مبكر عن رغبتها الأكيدة في اللعب من أجل العودة السريعة إلى قسم الكبار الذي ودعه في نهاية الموسم الرياضي المنصرم... ولعل أهم ما ميز مسيرة فريق الفتح الرباطي خلال فترة الاستعداد لمنافسات بطولة الموسم الكروي الجديد هو الاعتماد على الأطر التقنية التي أنجبها فريق الاتحاد الزموري للخميسات، حيث تعاقد مع المدرب الحسين عموتا، فيما أسند مهمة المدير العام والمدير التقني للإطار الوطني حسن مومن. ولم يكتف فريق الفتح الرباطي بانتداب الأطر التقنية الزمورية فحسب، بل تعدى ذلك إلى جلب اللاعبين حيث يتدرب معه منذ عدة أسابيع كل من عزيز لكراوي والسينغالي محمد فال قطبا دفاع فريق اتحاد الخميسات، بالإضافة إلى المهاجم لطفي بنبوبكر، دون أن ننسى بطبيعة الحال خالد بخوش الذي يجاور الفريق الرباطي منذ موسمين. يذكر أن فريق الفتح الرباطي الذي تأسس سنة 1946 كان دائما يلتجئ إلى فريق الاتحاد الزموري للخميسات لجلب اللاعبين، وكان الحارس العملاق أحمد المنصوري قد لعب لفريق الفتح في مطلع السبعينيات رفقة المهاجم حميد طباش، وبع ذلك لعب له كل من الحارس عويط وعزيز لكراوي والحسين عموتا وحميد لعتيريس.