لايمكن ذكر فريق الإتحاد الزموري للخميسات والإنجازات التي بصم عليها على مستوى البطولة الوطنية دون الحديث عن المدرب الحسين عموتة فإسمه ظل لصيقا بممثل مدينة الخميسات لمدة طويلة نظرا للدور الكبير الذي لعبه في النهوض بالفريق وجعله يضاهي اعتد الأندية الوطنية لدرجة اعتبرته وسائل الإعلام الوطنية ظاهرة الموسم المنصرم بامتياز لاحتلاله المركز الثاني في الترتيب العام. عموتة فضل تغيير الأجواء فكانت الوجهة صوب فريق الفتح الرباطي الذي جاء ارتباطه به عن قناعة تامة.. جريدة ا لعلم حاصرت هذا الإطار الوطني بمجموعة من الأسئلة همت أساسا تحديات الفريق هذا الموسم وأشياء أخرى يتضمنها الحوار التالي. س: كيف جاء تعاقدك مع الفتح الرباطي؟ ج: طبعا التعاقد جاء بشكل طبيعي، بعد مجموعة من المحادثات مع مسؤولي فريق الفتح الرباطي لكن الإشكالية هي أن الفريق يمارس ضمن القسم الوطني الثاني النخبة، وعبد ربه كما يعلم الجميع كان يشرف على فريق اتحاد الخميسات الذي يمارس في قسم الصفوة هذا الأمر لم يشكل للحسين عموتة أدنى عائق بل ما حفزني كثيرا لقبول العرض رغم العروض التي انهالت علي من أندية وطنية هو جدية المكتب المسير للفتح في التعاقد معي وكذا المشروع الضخم الذي قدمه على المدى المتوسط والبعيد والذي يهدف من ورائه إلى خلق فريق للمستقبل يمثل العاصمة أحسن تمثيل بالإضافة إلى طريقة ومنهجية التسيير داخل النادي هذه السنة التي تشبه إلى حد ما نظام المقاولات، فهذه التجربة تعتبر رائدة على المستوى الوطني لهذا فضلت خوضها رفقة فريق الفتح وأتمنى بالمناسبة أن تكون ناجحة بكل المقاييس حتى تحتدي بها الفرق الوطنية الأخرى. س: هل أنت مقتنع بالانتدابات التي قام بها الفريق؟ ج: على كل حال لماذا هذه الانتدابات أولا لأنها جاءت ضد إكراهات غياب مجموعة من اللاعبين الذين كانوا معارين السنة الماضية ولو كانت لدينا نفس مجموعة الموسم المنصرم ممكن الاكتفاء فقط بجلب لاعب أو إثنين حسب الخصاص لكن مغادرة ستة عناصر كانت تشكل الدعامة الأساسية داخل الفريق اضطرتنا للبحث عن الخلف لسد الفراغ الذي تركه رحيل هؤلاء وبما أن الفتح سيلعب هذا العام من أجل ا لصعود فإننا فكرنا في جلب عناصر متمرسة تمتلك التجربة والخبرة تم انتقاؤها بشكل دقيق بعد اخضاعها لعدة فحوصات والنتيجة ترونها على رقعة الملعب (انتصاران متتاليان )والحمد لله وهذا شيء إيجابي ويؤشر على أن الفريق يسير في الطريق الصحيح. س: رهاناتكم هذا الموسم؟ ج - أكيد أن أول شيء نفكر فيه ونضعه ضمن أولوياتنا هو العودة السريعة إلى قسم الصفوة وهذا كما تعرفون يتطلب كثيرا من الجهد سيما وأننا نضع في مخططاتنا خلق فريق متكامل ومنسجم يحظى بثقة كبيرة في النفس حتى يستطيع اللاعب فرض نفسه على الخصوم دون مركب نقص لكن الملاحظ هو أن العناصر التي استقطبناها رغم أنها تمتلك التجربة والخبرة فإن التحاقها جاء شيئا ما متأخرا بدليل أن المباراة التي خضناها أمام النادي المكناسي برسم الدورة الثانية والتي خرجنا فيها منتصرين بهدف لصفر أقحمنا فيها ثلاثة عناصر لأول مرة وصراحة ما زلنا نبحث عن الانسجام المطلوب بين جميع اللاعبين بل أن البعض منهم يفتقد اللياقة البدنية وهو المشكل الذي سوف نتداركه بحول الله مع مرور الوقت. س: البطولة الوطنية من زاوية عموتة؟ ج: نحن لن نكون لوحدنا داخل رقعة الملعب طبعا هناك فرق تحاول الاجتهاد قدر الإمكان لتحقيق نتائج إيجابية تسمح لها بالمنافسة لإيجاد خانة لها ضمن الفرق الكبيرة وبالتالي تحقيق حلم الصعود الذي تتطلع إليه مجموعة من الأندية في مقدمتها اتحاد طنجة وشباب هوارة والنادي المكناسي ووداد فاس والفقيه بن صالح واتحاد تمارة واتحاد المحمدية ونحن واعون بصعوبة المهمة في ظل المنافسة الشرسة لهذه الفرق ما يؤشر إلى أن بطولة هذا الموسم ستطبعها الاثارة والتشويق، ومن جهتنا سوف ندافع عن حظوظنا كاملة ولن نفرط أبدا في تحقيق الأهداف التي رسمناها رفقة المكتب المسير سيما وأن جميع الإمكانيات متوفرة. كلمة أخيرة أولا أشكركم على هذه الاستضافة وبالمناسبة أتوجه بنداء الى الجماهير الفتحية لدعوتها لمساندة فريقها حتى نحقق ماتصبو إليه وهو العودة السريعة إلى قسم الأضواء الذي يبقى حلم جميع مكونات الفريق.