..... تتابع نهار اليوم فعاليات طواف المغرب في دورته الثالثة والعشرين بالمرحلة السابعة التي ستربط مدينتي تطوان وطنجة عبر سيدي اليمني على مسافة 135 كلم... على أن تربط المرحلة الثامنة المبرمجة غدا الجمعة بين مدينتي : طنجة و سوق أربعاء الغرب على153 كلم ، يتم بعدها ترحيل قافلة الطواف الى مدينة القنيطرة على مسافة 70 كلم... أما المرحلة الخامسة التي كانت قد ربطت مدينتي فاس ومكناس عبر زكوطة فقد عادت للدراج الروسي بوريس شيبلفسكي الذي أنهى المسار في ظرف ، ساعتين و42 دقيقة و31 ثانية، متقدما بالسرعة النهائية على كل من الجزائري عبد المالك المدني والجنوب إفريقي يان فان هيردن والمغربي إدريس حنيني المنتمي للمنتخب المغربي حرف باء الذي جاء رابعا بفارق 30 ثانية... أما نور الدين الورشي وعدنان عربية فقد حلا على التوالي في المركزين الثامن والتاسع. وبالتالي ليبقى الدراج السلوفيني دين بودغورنيك متمسكا بالقميص الأصفر مع احتمال أن يفقد القميص الأخضر لفائدة الروسي بوريس شيبلفسكي الذي أبان عن قوة فائقة خلال هذه المرحلة.... كما سجلت المرحلة احتفاظ الدراج المغربي عادل جلول بالقميص المرقط بالأبيض كأحسن متسلق للجيال ، وبقاء المنتخب المغربي حرف ألف محتلا للصف الثالث ضمن الترتيب العام للفرق بفارق 3د و8ث عن فريق «لوبوريكا» الكرواتي ، فيما المنتخب المغربي حرف باء يحتل المركز السابع . وكانت المرحلة قد شهدت تنافسا قويا بين العناصر المغربية والجنوب افريقية من أجل زعامة القارة السمراء في الترتيب العام الذي يصدره الاتحاد الدولي لسباق الدراجات ، وبالتالي ربح نقط ثمينة كفيلة بالتأهل للألعاب الأولمبية بلندن وبطولة العالم بأوستراليا ، وهكذا فمنذ الانطلاقة من مدينة فاس قاد كل من المغاربة : ادريس حنيني ونورالدين وعدنان عربية المبادرة بتشكيل كوكبة تكونت من تسعة دراجين استمرت في قيادة السباق في كل النقط التي عبرتها قافلة الطواف مثل نزالة بني عمار وزكوطة ومولاي ادريس زرهون ... لكن نظرا للمجهودات التي بذلها دراجونا في قطع كل تلك المنعرجات والصعود والهبوط في مرتفعات زكوطة المصنة ضمن الدرجة الثالثة ، مكنت الدراج الروسي شيبلفسكي في العشرين كيلومتر الأخيرة من الانسلال وحيدا عن هذه الكوكبة التي حفرت في بعض الأحيان الفارق الزمني عن الكوكبة الأم الي عمق 4 دقائق وعشرين ثانية ، وبالتالي الاستمرار في ذلك إلى أن وصل خط النهاية . وفي أعقاب هذه المرحلة قال الدراج الروسي في تصريح صحفي : لقد كانت مرحلة صعبة والمنافسون أشداء , لكنني استطعت أن احسم الأمر بالسرعة النهائية ... أما الدراج الجزائري عبد المالك المدني الذي حل ثانيا خلال هذه المرحلة ، فقال انه ظل متمسكا بالكوكبة الأولى رغم الصعوبات التي ميزت المسار سواء من حيث المنعرجات أو من حيث الرياح القوية ، وأنه مسرور بالنتيجة التي حققها.