تنتظر المطربة المغربية سميرة بنسعيد زيارة مسؤولي مكتب اليونسكو الخاص بشؤون الشرق الأدنى في بيتها لمناقشة والاستماع للأغنية التي أعدتها ،دفاعا عن البشر الذين لا يملكون مأوى، ليس في مصر فقط وإنما في دول أفريقيا والعالم أجمع . وقالت سميرة؛ «أفكر في تقديم هذه الأغنية منذ الصيف الماضي، واخترت هذا الطريق كنوع من المساعدة لملايين البشر الذين يعانون من عدم وجود مأوى». وأضافت؛ «حمسني لذلك النماذج الكثيرة التي التقيت بها في مصر والخارج، وقررت أن ألقي الضوء على هذه الكارثة، لإيماني بأنه يجب ألا تكون كل أغنيات الفنان فقط عن الحب والهجر، والشك والخيانة، بل لكل فنان دور إنساني تجاه البشرية، ووجدت أن هذا التوقيت هو الأنسب لتسخير فني فى خدمة الإنسانية». من ناحية أخرى، قررت سميرة تصوير أغنيتها مع المجموعة المغربي «فناير» والتى تعود بها للغناء باللهجة المغربية في مايو المقبل، وأوضحت أنها تحضر لحفلة كبيرة أخرى تقيمها في مصر بداية الصيف المقبل، ولكنها تنتظر رعاة للحفل الذي تريده أن يكون ضخما.