قامت عناصر من الجمارك الشهر الماضي بنقطة حكامة بطريق تطوان/ طنجة، باعتراض سيارتين محملتين بحوالي أربعة أطنان من المخدرات، وبداخل واحدة منها، عدد من خراطيش بنادق الصيد.! ويتساءل الرأي العام عن أصحاب هذه المخدرات وكذا سائقي الناقلتين، وعن كيفية (الفرار!) الجماعي من عين المكان، واحتمال حملهم للبنادق والخراطيش لاستعمالها عند الضرورة.! الملاحظ هو أن حالة مماثلة وقعت منذ مدة قريبة بضواحي طنجة. حيث (فر) المهربون ، وتركوا السيارة المحملة بالمخدرات، وبداخلها أيضا سلاح، ورصاص..! فماذا عن مهربي المخدرات الذين اعترضتهم الجمارك بطريق طنجة/ تطوان، ولماذا لم يتم اعتقالهم، رغم علم الجهات المختصة بأسمائهم، وأماكن وجودهم و «أنشطتهم» اليومية!