شرعت جل الفرق الوطنية المنتمية للقسم الوطني الأول في تحضيراتها للموسم الجديد الذي من المنتظر أن تعطى انطلاقته الرسمية خلال الأسبوع الثاني لشهر أكتوبر والذي سيكون مسبوقا بالنسخة الثانية للدوري الافتتاحي للمرحوم لحسن لحريزي. وحسب أولى الأخبار التي بدأت تتسرب من الفرق الوطنية يلاحظ أن 7 منها ستدخل الموسم الجديد بمدربين جدد، ذلك أن فريق اتحاد طنجة حامل لقب البطولة من المنتظر أن يشرف على تدريبه الجزائري بلال الفايد خلفا للمدرب نزار المصباحي، ووصيفه الجمعية السلاوية وضع ثقته في المدرب رشيد اليتريبي عوضا عن إدريس الهواري الذي التحق بالإدارة التقنية لفريق الفتح الرباطي، فيما عاد إدريس الغيساسي لتدريب فريقه الأصلي المغرب الفاسي خلفا للمدرب علي آيت أوعلي الذي التحق بفريق الرجاء البيضاوي، وعاد بوشعيب الكورش لتدريب فريقه الأصلي النادي البلدي البيضاوي، وتعاقد فريق جمعية أمل الصويرة مع المدرب سعيد البوزيدي، فيما تعاقد فريق إثري الناظور مع المدرب حسن بنخدوج. أما الفرق التي حافظت على مدربيها فهي الفتح الرباطي الذي أبقى على مدربه نوفل الورياشي، والنادي القنيطري مع المدرب التهامي السنوني، ثم الوداد البيضاوي، الذي وفي انتظار ربما التعاقد مع مدرب جديد، قد يضع ثقته مرحليا في المدرب رضوان حداني، الذي كان قد أنهى الموسم الماضي بعد الانفصال عن المدرب إدريس الغيساسي. وإذا كانت أخبار المدربين قد تيسر الحصول عليها بنوع من السهولة، فإن جل الفرق ما زالت تتحفظ على الإعلان عن لاعبيها الجدد وذلك لاعتبارات تخصها. لكن وحسب الأخبار الأولية التي استطعنا الحصول عليها، فإن فريق اتحاد طنجة، حامل اللقب، يعيش نوعا من الصراعات على مستوى تركيبته الإدارية كما أن اللاعبين مصطفى الخلفي وسعيد الفتح ينتظران قرار المحكمة بخصوص طلبهما فسخ العقد الذي يربطهما بالفريق وذلك بسبب عدم توصلهما ببعض مستحقاتهما المادية المتعلقة أساسا بمنحتي توقيعهما للفريق الطنجي، كما يحتمل رحيل اللاعب هشام عبد المالك عن الفريق وعدم عودة اللاعب التونسي مراد كشريد الذي ربما فضل اللعب في البطولة المحلية التونسية، إضافة إلى اعتزال اللاعب أحمد قجاج، وكلها أشياء قد تؤثر على مسيرة الفريق في خطاه للدفاع عن اللقب الذي في حوزته. أما فريق الجمعية السلاوية، وصيف حامل اللقب، فأبرز أخباره تفيد بوصول لاعبين من صربيا يوم الأحد قد يكونا دخلا مساء أمس الإثنين في تداريب الفريق وخضوعهما للتجربة قبل الحسم النهائي في إمكانية التعاقد معهما. ومعلوم أن ثلاثة أعضاء من المكتب المسير للفريق السلاوي كانوا قد قاموا برحلة إلى صربيا خلال نهاية شهر يوليوز الماضي على خلفية التعاقد مع لاعبين من هذا البلد. أما بخصوص التركيبة الأساسية للفريق السلاوي فما زال يغيب عن التداريب كل من زهير بورويس وهشام العلوي وزكرياء المصباحي ومصطفى ديدوش، فيما تم التخلي رسميا عن كل من السنغاليين سنخر بابا نيانغري ومحمادو كوناطي، وعاد لتعزيز صفوف الفريق اللاعب سفيان كوردو الذي كان قد التحق بصربيا خلال السنة الماضية.