بمعنويات جد مرتفعة بعد انتصاره الهام في الدورة الأخيرة من البطولة على الدفاع الحسني الجديدي وانفراده بالرتبة الثانية في مطاردة مباشرة لفريق الوداد متزعم الترتيب يخوض فريق الرجاء البيضاوي غدا الأحد بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء بداية من الساعة الخامسة مساء وبقيادة الحكم الجزائري محمد بنوزة لقاء ذهاب الدور الأول من منافسات كأس عصبة الأبطال الأفارقة للأندية البطلة ضد فريق بترو أتليتكو الأنغولي الذي حل بالدار البيضاء أمس الجمعة ويجري حصة تدريبية رسمية تزامن توقيت المقابلة على أرضية مركب الخامس. ويمكن اعتبار هذه المواجهة بين الفريقين من المقابلات القوية في هذا الدور الأول نظرا للمكانة التي يحظى بها كل فريق على مستوى الألقاب والتتويجات من خلال إطلالة على سجل كل منها والرجاء له ثلاثة ألقاب في ذات المسابقة سنوات 89 و 97 و 1999 فيما بيتروا تليتكو الذي تأسس سنة 1980 وإن كانت لم تحقق حتى الآن الفوز بأي لقب افريقي فهذا الفريق حصل على بطولة انغولا 15 مرة وفائز بكأسها 8 مرات وبكأسها الممتازة 4 مرات وحاليا يحتل الصف الأول في البطولة الأنغولية. بمعنى أن المقابلة التي ستجمعه بالرجاء تؤكد الصدام بين فريقين كبيرين خرجا معا في الدور التمهيدي بتأهل مريح لهما جعلهما على اتم استعداد لدخول الدور الأول بمعنويات عالية كفيلة بتقديم لقاء كبير أمام الجماهير المغربية والرجاوية على وجه الخصوص التي ستتدفق بعشرات الآلاف على مركب محمد الخامس مرفوقة بطبولها وشهبها الاصطناعية الى جانب تجميل الفضاء »بتيفو« رجاوي متميز عربون محبة من الجمهور الرجاوي لفريقه الأخضر الذي لن يقنع غدا الأحد سوى »بتحقيق فوز عريض ومريح أمام الفريق الأنغولي الذي سيلعب لقاء الإياب بعد أسبوعين بملعبه الذي يتسع ل 60 ألف متفرج وجماهيره الغفيرة التي تسانده بشكل كبير، وكون أن الفريق الانغولي بحلوله قبل يومين فقط من موعد المقابلة بالبيضاء مرفوقا بأعداد وفيرة من محبيه جاؤوا من أنغولا فهذا يعني أنه قادم وعينه على مجاراة فريق الرجاء لما يلزم من الحذر لاقتناص نتيجة تضمن الاستفادة من مقابلة الإياب على أرضه وأمام جماهيره وأحوال طقس بلده وهذا المسعى يجب أن ينتبه إليه الرجاويون والمدرب البرتغالي (روماو) الذين أجروا آخر استعداداتهم ببوسكورة ضواحي البيضاء خاصة وأنهم جميعا يجهلون الكثير عن خصمهم الأنغولي إلا من بعض المعلومات التي استقوها عبر الانترنيت عن طريقة لعبه ولاعبيه والنهج التكتيكي الذي يسلكه في مقابلاته، غير أن كل هذا يجب أن يتركه جانبا وينصب الاهتمام وبجدية ومسؤولية على شيء واحد هو الفوز وبحصة آمنة لتفادي صعوبات مقابلة الإياب ولنا اليقين بأن ترسانة لاعبي الرجاء المكونة لكل الخطوط لها من المهارات والتجربة والعزيمة ما يجعلها تخوض هذه المقابلة بثقة واقتدار للوصول الى الفوز المقنع الذي نريده ويريده معنا كل الجماهير المغربية مخدوما بعقلية احترافية على مستوى الظهور والتحكم في مجريات اللعب لسد الطريق على نوايا الفريق الأنغولي الذي لابد من أخذ الحيطة والحذر منه لأنه وقلة المعلومات الدقيقة والمفصلة عنه قادر على خلق المفاجأة، فحذار ثم حذار... !! أثمان الدخول لحضور المقابلة حددت في 30 درهما للمنصة العارية و 50 درهما للمنصة المغطاة و 100درهم للمنصة الشرفية وأبواب الملعب تفتح بداية من الساعة 2 بعد الزوال والبطائق المرخص الدخول بها، بطائق الصحافة وبطائق منخرطي الفريق لموسم 2009 2010 حظا سعيدا لنسرنا الأخضر الذي نريده أن يحلق عاليا في هذا اللقاء اللغز...!!