عاود الانفصاليون من بين الذين شاركوا مؤخرا في احتفالات ذكرى تأسيس الجمهورية الوهمية مرفوقين بشخصين أجنبيين من مؤيدي الأطروحة الانفصالية زيارتهم لمدينة طانطان يوم 18 مارس 2010. وعند دخولهم للمدار الحضري ، تم إيقاف سياراتهم من طرف عناصر الشرطة العاملة بالسد القضائي الكائن بالمدخل الجنوبي للمدينة من أجل القيام بعمليات المراقبة الروتينية. وأثناء ذلك قام المعنيون بتصرفات استفزازية في محاولة منهم الدخول في مواجهات من عناصر الشرطة الذين رفضوا الانسياق لمخططاتهم . وقد تجمهر عدد كبير من المواطنين عند نقطة المراقبة الأمنية بالمدخل الشمالي للمدينة ، وحاولوا منعهم من دخول طانطان ، لكن هؤلاء الانفصاليين الممتطين لسيارتين استفزوا الحشد الكبير من الحاضرين الحاملين للرايات لمغربية . ولولا تدخل رجال الشرطة المتواجدين بالسد الأمني الذين قاموا بواجبهم لما استطاع الانفصاليون المرور . وللإشارة فإن إحدى سيارات هؤلاء المغرر بهم أصابت إحدى السيدات التي أغمي عليها كما أصيب الكاتب العام للجمعية المغربية للدفاع عن الوحدة الترابية بكسر في رجله .