أقدم مختل عقليا على تهشيم جمجمة الطفل المسمى قيد حياته -حسني لطفي-البالغ من العمر14سنة على إثر اعتداء هوى خلاله الجاني المختل عقليا على رأس الضحية بقارورة زجاجية كبيرة الحجم نقلعلى إثرها إلى قسم الإنعاش على وجه السرعة بمستشفى الإدريسي بالقنيطرة لإنقاذه غير أنه فارق الحياة قبل أن يتمكن الفريق الطبي من إنقاذه . وقد أثار هذا الحادث المميت الذي ذهب ضحيته الطفل المذكور استنكار سكان سيدي علال التازي و ينضاف هذا الحادث إلى حوادث أخرى أبطالها مختلون عقليا يتم إنزالهم بسيدي علال التازي ليلا من أجل التخلص منهم . فرغم شكايات السكان بخصوص هذه الظاهرة فإن شكاياتهم لم تجد الآذان الصاغية من طرف المسؤولين حيث يتملصون من مسؤولياتهم الرامية إلى الاهتمام بهؤلاء المختلين و إحالتهم على مستشفيات الأمراض العقلية لعلاجهم أو على المراكز الاجتماعية للإقامة بها. ويذكر أنه قد سبق لمختل عقلي أن كسر زجاج شباك قسم الحالة المدنية بدار الجماعة بالكامل وأتلف منشآت الإنارة العمومية وهو في حالة هستيرية وأحرق آخر شتائل ضيعة فلاحية نموذجية، واعتدى آخر على عون من القوات المساعدة وعون سلطة ، وحمل آخر مديةوأشهرها في وجه مستعملي الطريق الوطنية رقم1مانعا إياهم من التحرك ليعرقل حركة السير ويوقف المرور لمدة تزيد عن الساعة ليتطلب الأمر استعمال السلاح من طرف رجال الدرك للسيطرة على الموقف . وأمام التصرفات اللاإرادية لمثل هؤلاء المختلين فإن السكان يدقون ناقوس الخطر خوفا على حياة أطفالهم في انتظار أن يتصدى المسؤولون لمثل هذه الظواهر الاجتماعية .