سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حذار من الرعونة والاستهتار بالمنافسين في المباريات المقبلة! الرجاء البيضاوي يتجاوز فيلوسطار الغيني ويعبر إلى الدور الأول لملاقاة بيترو أتلتيكو الأنغولي
لعب فريق الرجاء البيضاوي أمام الفريق الغيني فيلوسطار في اللقاء الذي جمعهما مساء الأحد الماضي بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء أمام ما يناهز 25 ألف متفرج باستهانة واضحة لخصمه بخلفية الفوز الذي حققه قبل أسبوعين بكوناكري برسم لقاء الإياب نتيجة (1/3) بأهداف سجلها النجدي وانكوم وسيرديا وكانت ضريبة هذه الاستهانة تمكن فريق فيلوسطار إنهاء المواجهة بنتيجة التعادل الإيجابي (1/1) الذي يؤهل الرجاء للدور المقبل بعد أن كان فريق الرجاء سباقاً للتسجيل في الدقيقة 16 بهدف من توقيع النجدي بعد عملية هجومية محبكة شارك فيها اللاعبان النجاري والسليماني فيما هدف تعادل الفريق الغيني في الوقت بدل الضائع الدقيقة 92 من توقيع اللاعب (بامبور) إثر ضغط غيني نتج عنه تنفيذ ضربتي زاوية متتاليتين نفذهما بدقة كبيرة اللاعب رقم 10 (سيديي). وبالعودة لأطوار هذه المقابلة والظهور الذي كان عليه كل فريق فالمجموعة الرجاوية اكتفت باللعب الاستعراضي على البناء المتواصل للعمليات الهجومية الفعالة إلا من التي سجل منها هدف النجدي فيما الفريق الغيني اكتفى طيلة الشوطين بالنهج الدفاعي لتفادي أهداف كثيرة وتحركاته لم تشكل أية خطورة على مرمى الحارس الجرموني الذي كان في راحة تامة إلا من دقائق الوقت بدل الضائع الذي عرف تسجيل هدف التعادل بطريقة مفاجئة وهي النتيجة التي أسعدت الفريق الغيني الذي تأسس سنة 1988 وفاز بالبطولة مواسم 2006 و 2008 و 2009 ومدربه ديالو مانكو سبق له أن درس مدة أربع سنوات بمعهد مولاي رشيد من أساتذته حرمة الله في حين أن محبي وجماهير الرجاء التي تدفقت على المركب بالآلاف لم تعجبها استهانة الرجاء في هذا اللقاء الذي كان من المفروض أن يخرج منه الفريق بفوز موازي لما حقق في كوناكري. عن المقابلة وفي الندوة الصحفية أكد مدرب فيلو سطار الغيني (ديالومانجو) أن نتيجة كوناكري كانت مؤثرة على لاعبيه كما أن فريق الرجاء قوي ولاعبوه يتمتعون بتجربة كبيرة، وأن التأهيل ضاع بملعه وأن الحضور للبيضاء كان من أجل الدفاع عن سمعة الفريق... أما مدرب الرجاء (روماو) رغم نتيجة التعادل فالفريق قدم عروضا فنية ووجها مشرفا لكرة القدم سواء في كوناكري أو في البيضاء وأن اللاعبين لعبوا الشوط الثاني باقتصاد وذكاء كما أن الهدف المسجل كان جميلا ورائعا. فاللقاء كان سهلا، أما لقاء الخميس ضد تطوان فبعد أخذ (دوش) واسترخاء سوف أفكر فيه«.