تحتضن مدينة مكناس يوم 27 مارس الجاري ندوة وطنية حول موضوع «راهن الحركة المسرحية المغربية» تنظمها جمعية رواد الخشبة بالعاصمة الإسماعيلية بمشاركة عدد من الأصوات المسرحية على المستوى الوطني. وستفتح هذه الندوة المنظمة بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للمسرح،مجالا للمهنيين لطرح العديد من الأسئلة المنطلقة من إلحاح مستمر حول أب الفنون بالمغرب،من بينها «لماذا الإحساس بأن منجز المسرح المغربي قد فقد مشروعه الجمالي ومجموع مواقفه من ذاته ومن العالم ؟»،و(لماذا خفت الأسئلة السجالية وسكنت دينامية الجدل بين الخشبة وهوامشها الثقافية والجمالية والفكرية؟) كما تشمل الأسئلة المقترحة لهذا اللقاء (لماذا لانزال نستشعر أن المسرح المغربي سياق متصل تشد مفاصله وشائج عضوية لا يستقيم معها التحقيب ولا تقاسم النفوذ ولا المحاصصة ولا يفصل في صياغة وثائقه التاريخية بذريعة الأصل ولا استنبات قصب السبق ولا شجر السنديان؟) ... وسيتخلل هذه التظاهر عرض أشرطة سينمائية قصيرة لعضو الجمعية المخرج إدريس الإدريسي احتفاء بتجربته السينمائية ك «ذاكرة» و»غمزة» و»نميمة» و»صمت»،التي أخرجها وكتب لها السيناريو،وذلك بقاعة العروض بالمعهد الفرنسي بمكناس. ويشارك في هذه الاحتفالية بالمسرح،المنظمة بشراكة مع وزارة الثقافة ووزارة الشباب والرياضة وولاية جهة مكناس-تافيلالت ومجلس الجهة والجماعة الحضرية للمدينة،عدد من الأسماء البارزة في فن الخشبة من قبيل حسن المنيعي وعبد الرحمن بن زيدان وحسن اليوسفي وسالم اكويندي وعز الدين بونيت وعبد الكريم برشيد وعبد الواحد بن ياسر وأحمد مسعاية وحسن النفالي ومحمد سكري ومحمد بهجاجي وخديجة البورقادي.