أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد الطيب الفاسي الفهري، يوم الخميس بالرباط، أن المغرب عازم على مواصلة بذل جهوده وتعاونه مع الأممالمتحدة من أجل تذليل العقبات الناجمة عن المواقف الراديكالية والعدائية لخصوم الوحدة الترابية للمملكة. وقال السيد الفاسي الفهري، خلال اجتماع للجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية بمجلس النواب، إن «المغرب عازم على مواصلة بذل قصارى جهوده وتعاونه النزيه والمخلص مع الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي (إلى الصحراء) لتذليل العقبات الناجمة عن المواقف الراديكالية والعدائية لخصوم الوحدة الترابية». وأوضح الوزير، أن هذه العقبات «تؤثر سلبا ليس فقط على تسريع المسار التفاوضي للتوصل إلى حل سياسي نهائي متوافق عليه وإنما أيضا على انبثاق فضاء مغاربي مندمج ومستقر وآمن». «ومن هذا المنطلق، يضيف وزير الشؤون الخارجية والتعاون، فنحن مطالبون بالحرص على مزيد من اليقظة في تناسق محكم ومترابط بين كل التحركات الدبلوماسية الرسمية والشعبية» مؤكدا أن من شأن ذلك أن «يضفي على جبهتنا الداخلية مستلزمات المناعة والحيوية والتعبئة الدائمة في إيمان راسخ بحتمية إنهاء هذا النزاع الإقليمي المصطنع لتثبيت المشروعية القانونية والتاريخية لقضية صحرائنا المقدسة التي اعتبرها جلالة الملك محمد السادس نصره الله + قضية وجود لا مسألة حدود+ «.