... توجد مجموعة من المدربين المغاربة العاملين بالفرق المنتمية لقسم الصفوة، والمصنفة في خانة الفئة ألف حسب تصنيف الاتحاد الدولي لكرة،في دورة تكوينية يشرف عليها الإطار الفرنسي فيليب رودون المحاضر لدى هيئة التكوين ب»الفيفا«، وذلك بالمركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة، لمدة أسبوع ، وطبعا تحت اشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم، -فيفا- فيما كانت الجامعة قد تكفلت بتوجيه الدعوة لهذه الأطر التقنية وتلك الأطرالمغربية المشتغلة في مختلف المنتخبات أو التي سبق لها أن أشرفت على تدريبها في مراحل سابقة. ومنها على وجه الخصوص امحمد فاخر والميلاني وحسن مومن وعموتة والعامري والخيدر وبودربالة والحداوي والزاكي والسكيتوي، وكثير من المدربين الاخرين ، لكن بادو الزاكي مدرب الوداد غاب عن هذه الدورة وعبر عن رفضه المشاركة في هذا الملتقى التكويني، معتبرا ذلك إهانة للأطر المغربية... هذا في الوقت الذي يكون فيه هذا الملتقى منتظما تحت اشراف الجامعة الدولية لكرة القدم ، والتي بعثت بخبير تابع لهيئاتها ، ولا علاقة له بالجامعة المغربية الا اشرافها على التهيئ اللوجيستيكي للدورة التكوينية التي حضرها كل المدعوين سوى الزاكي ، وعبد الهادي السكيتيوي الموجود خارج أرض الوطن.. فيما تتركز فصول هذا الملتقى على عدة محاور تهم تصرف المدرب مع المجموعة ومع اللاعبين بشكل انفرادي خلال الحصص التدريبية، وكيفية الاشتغال مع كل لاعب حسب نبضات قلبه، والتهييء البدني الجماعي والفردي انطلاقا من التكتيك المعتمد ، وهي خلاصة دراسة تقنية معمقة أعدتها الفيفا بعد معاينة ميدانية لمباريات كأس أوربا، مما يتطلب إطلاع المدربين في مختلف ربوع العالم على أهمها ... لكن يظهر أن الزاكي بغيابه عن الدورة كان يظن أن الجامعة الملكية هي صاحبة المبادرة ولذلك قاطعها واعتبرها اهانة للمدربين المغاربة الذين حضروا بكثافة لا يمكن أن يتصورها الزاكي ... فمن ياترى أدخل الزاكي في هده الدوامة من المشاكل مع الجامعة ، ولماذا في هذا الظرف بالذات الذي يشرف فيه على الوداد البيضاوي الطامح الى تجديد عهده مع الألقاب ، والتألق ؟