لاحظ مجموعة من المدربين المغاربة الذين شاركوا في الدورة التأهيلية التي أقيمت بالمركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة، بأن الأمتعة الرياضية التي توصل بها المشاركون، تعرف نقصا في الأحذية، حيث تسلم المدربون بدلا رياضية وأقمصة وجوارب مقدمة من طرف شركة أديداس المستشهر الرئيسي للاتحاد الدولي لكرة القدم راعي الملتقى. وتداول المدربون في ما بينهم السر وراء وجود جوارب بدون أحذية رياضية، وتحول النقاش إلى موضوع هزلي، طرح أكثر من علامة استفهام حول النقص الحاصل في العتاد الرياضي. وكان الملتقى التكويني الذي أشرف عليه الخبير الفرنسي المعتمد من الاتحاد الدولي فيليب برودون، قد ألزم المشاركين على ارتداء الأمتعة الموحدة المسلمة لهم، وعرف حفل الاختتام كلمات من كل الأطراف تدعو لاستمرار هذه التجمعات لدورها الكبير في تعزيز الرصيد المعرفي للمدربين.