أدانت الغرفة الجنائية لدى محكمة الاستيناف بالجديدة أخيرا شابا متهما بجناية الضرب والجرح المفضي إلى الموت ب (15) خمسة عشرة سنة سجنا نافذا. وتعود أسباب هذه النازلة إلى شهر مارس الماضي حيث تعرض شاب يقدر عمره بحوالي ثلاثين (30) سنة منحذر من تراب جماعة سيدي علي بن حمدوش التابعة لدائرة أزمور إقليمالجديدة. الى اعتداء بعد خروجه من الحمام بدرب بولكعيبات من طرف شخصين أشهرا في وجهه سكين وسلبا ما بحوزته بعدما قاما بتفتيش جيوبه وحين حاول المعتدى عليه مقاومتهما وجها إليه طعنة في فخده الأيسر ولاذا بالفرار. وتركوه منشغلا بنزيف دموي حاد وبعد مرور بضع ساعات. أشعرت السلطات المعنية. وتم نقله الى المستشفى المحلي لمدينة أزمور ليتلقى الإسعافات الأولية لكن بدون جدوى وإذ لفض أنفاسه الأخيرة. وبتعليمات من وكيل الملك نقلت الجثة الى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بالجديدة من أجل التشريح الطبي الذي أكد سبب الوفاة. وبعد تكثيف التحريات تمكنت الشرطة القضائية بأزمور من إيقاف الجانيين وبعد الاستنطاق والبحث تبين أنهما كانا يشكلان عصابة إجرامية بمعية ثلاثة منحرفين آخرين تمارس نشاطها في الأحياء والتجمعات السكنية المجاورة لضريح مولاي بوشعيب بحيث كانوا يترصدون الزوار الذين يتوافدون على الضريح من خارج الإقليم ويعترضون سبيلهم ويسلبون ما بحوزتهم تحت التهديد بالسلاح الأبيض. وذلك لكون جل الزوار لا تتاح لهم الفرصة لوضع شكاية بالموضوع. وبعد استكمال الإجراءات القانونية وإعادة تمثيل الجريمة بحضور ممثلة النيابة العامة بعد تحرير محضر قضائي والاعتراف بالأفعال المنسوبة إليهم توبعا من أجل تكوين عصابة إجرامية والضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه وخلال آخر جلسة أدانت المحكمة المتهم الرئيسي ب (15) خمسة عشر سنة سجنا نافذا. محمد قربان