بدء تخفيض أثمان الأدوية من خلال جولة عبر بعض الصيدليات بالولايات للاستفسار عن مآل تخفيض أثمان الأدوية وهو المشروع الذي بادرت إليه وزارة الصحة ويهم 150 مستحضرا صيدليا، لمسنا أن تنفيذ هذا الإجراء بدأ فعلا بالتخفيض من أثمان بعض المستحضرات بنسبة 20% عن أثمانها السابقة وأن هذا الانخفاض سيشمل أدوية أخرى لاحقا. للتذكير فنسبة التخفيض التي جاء بها المشروع تتراوح بين 5% الى 55% لماذا الاقتصار على تزفيت الواجهة؟ يتضح جليا وكما لاحظ ذلك عدد كبير من السكان أن عمليات التزفيت التي تقوم بها مصالح مجلس المدينة تقتصر على تزفيت الواجهة أي الشوارع الكبرى والرئيسية وترك الأزقة المتفرعة عنها غارقة في الحفر والشقوق دون أكتراث بمعاناة المواطنين من مستعمليها علما بأن هذه الأزقة الفرعية أصبحت تعرف حركة مرور مكثفة يوميا بفعل اختناق الحركة بالشوارع الكبرى. ملايين صرفت هباءا! بماذا يمكن تفسير صرف مئات الملايين على الممر الأرضي بساحة الأممالمتحدة بمركز المدينة والقيام بإصلاحات هامة به وتركه منذ سنوات خلت مهجورا دون فتحه في وجه الراجلين ليتحول بفعل هذا الاهمال الى شبه مزبلة ناهيك عن اتخاده ليلا وكرا للانحراف وشرب الخمر وتناول المخدرات...!! عندما تغيب الحافلات ليلا مرة أخرى نضطر للحديث عن غياب حافلات النقل العمومية بنوعيه (نقل المدينة والخواص) عن نقل جماهير مركب محمد الخامس التي تحضر المقابلات الليلية وهو ما فتح الباب على مصراعيه للنقل السري عبر «هوندات» و«بيكوبات» لحشر العشرات من المتفرجين فوقها ونقلهم لمختلف المناطق. فمتى يتم تدارك هذا الأمر؟ ونبذ هذه الظاهرة المحفوفة بالمخاطر!؟ ماذا بعد الحملات ضد الباعة المتجولين؟ إذا كان الهدف من الحملات التي قامت بها السلطات للحد من ظاهرة الباعة المنتشرين على الأرصفة هو إخلاء هذه الأخيرة لتمكين المارة ممن استعمالها لأنها ملك عمومي، فهذا لايعني غض الطرف عن تصرفات بعض أصحاب المحلات التجارية المشتكين سابقا من الباعة بإخراج بضاعاتهم للرصيف واحتلال جزء منه بشكل علني وبالعديد من الأحياء وحتى الأزقة التي تعرف حركة راجلين جد مكثفة عقد الإزياد الأصلي والمستنسخ عبر العديد من ساكنة البيضاء غير المزدادين بها والراغبين في تجديد بطاقاتهم الوطنية في حلتها الجديدة عن امتعاضهم من حتمية توفرهم عن وضع الوثائق لدى مصالح الأمن المختصة على عقد ازدياد من مسقط رأسهم ورفض عقد الإزدياد المستنسخ عن الأصلي . تكمن معاناتهم في ضرورة التنقل لمدنهم لإحضار هذا العقد الأصلي، فهل من إجراءات مبسطة لرفع هذه المعاناة!؟ قرصنة للمنتوج الصحفي! في الوقت الذي يتحدث فيه بإسهاب عن قرصنة الافلام والمسلسلات والأغاني، ينسى المتحدثون أن هناك قرصنة أخذت تتكاثر بالبيضاء وبشكل علني عن طريق التصوير الشمسي للكلمات المسهمة والمتقاطعة وبعض المقالات الهامة ومباريات الامتحانات قصد التوظيف.والتحقيقات والصور التي تصدر بالجرائد المختلفة والتي تبذل فيها طواقمها الصحفية المجهود والوقت الكثير لانجازها ليكون مصيرها البيع من طرف قراصنة الجرائد بدريهمات محدودات وبالتالي سد الطريق على عملية بيع هذه الصحف فهل من تدبير لوضع حد لهذه الظاهرة!؟ اللصوص يقتحمون حتى الحمامات...!! تتنوع حبل اللصوص بالبيضاء بشكل مثير، فبعد خطف الهواتف النقالة واعتراض سبيل المارة بالسيوف واقتحام الشقق تطور الأمر إلى الترصد لقاصدي الحمامات من خلال اختيار صيدهم من بين الزبناء الذين يحملون معهم محافظ النقود والهواتف والبدلات الرياضية الثمينة ليراوغوا المشرف على حراسة الأمتعة بالاستيلاء على حقيبة الملابس المعلومة ويطلقون سيقانهم للربح.