توصلت العلم برد على بيان رئيس التعاضدية العامة لموظفي الادارات العمومية الذي نشرناه في عدد يوم 24/23 يناير الماضي جاء فيه: انسجاما مع الخط الذي رسمته السكرتارية الوطنية من أجل عمل جاد وهادف يسعى إلى تحسين مردودية المندوبين وإبراز دورهم في تطوير وتنمية القطاع التعاضدي لترجمة طموح وانتظارات المنخرطين، وجب علينا توضيح بعض النقط للأخوات والإخوة المندوبين وعموم منخرطي التعاضدية العامة الذين وضعوا ثقتهم فينا لتمثيلهم بهذه المؤسسة. أولا نشكر جريدة العلم التي نشرت النداء الصادر عن السكرتارية الوطنية لمندوبي التعاضدية العامة والذي كان السبب في خروج رئيس التعاضدية العامة عن صمته تجاه الإخوة المناديب، وعلى إثر هذا النداء أصدر رئيس التعاضدية «بيانا» عبر من خلاله عن مجموعة من المغالطات وجب علينا تصحيحها وتوضيحها كما يلي: * نود ان نوضح لرئيس التعاضدية ونحيطه علما أن السيد المنسق الوطني للسكرتارية الوطنية لمندوبي التعاضدية العامة ليست له أخت أصلا ولا ابن أخت ولايستفيد أي أحد من أقاربه من توظيف داخل التعاضدية وهو من المناديب الجدد ولم يسبق له أن اشتغل مع الرئيس السابق في المجلس الاداري. نرجو من السيد الرئيس التحقق من المعلومات قبل التفوه بما هو غير صحيح والمغالطات في الجرائد. * نود أن نذكر بأن رئيس التعاضدية في إحدى خرجاته الصحفية «صرح بأنه إلى غاية 22 دجنبر 2009 تمت تسوية مليون ملف مرض، نرجو منه أن ينور الرأي العام حول من قام بهذا المجهود الجبار؟ أليس الموظفون الذين تمت مكافأتهم على هذه الخدمات بطردهم؟ * فيما يتعلق بالتعويضات، لماذا لم يتم التطرق للعلاوات النصف سنوية والتعويضات المبالغ فيها التي تم توزيعها في عهده وكذا الترقيات والتعيينات في مناصب المسؤولية التي باشرها، وإلى أي بند تنتمي في إطار وعوده بترشيد النفقات وللهدر الخطير للإمكانيات التي يساهم بها الموظفون منخرطو تعاضديتنا، وإلى أي مدى تم احترام القانون والمساطر والأولويات الملحة في شأنها. * وبخصوص ما جاء على لسان رئيس التعاضدية فيما يتعلق بتدبير وتسيير المرفق التعاضدي، نكتفي بدعوة الرأي العام والإخوة الصحفيين للقيام بجولة لملحقات التعاضدية العامة وكذا مصحاتها ليطلعوا على أسلوب التدبير والتسيير ويرصدوا انعكاسه في زيادة معاناة المنخرطين في شبابيك التعاضدية. * أما بخصوص إقصاء المناديب والسعي لتحجيم دورهم في خدمة المنخرطين والعمل التعاضدي الجاد، فإننا نهمس في أذن رئيس التعاضدية بأنه مندوب ولا زال كذلك، حسب علمنا، وأن الإخوة المناديب الذين تم تكليفهم بهذه الصفة من طرف عموم المنخرطين يشكلون قوة اقتراح وتتبع وإصلاح ليس من صالح العمل التعاضدي النبيل ولا انتظارات المنخرطين الذين وضعوا على كاهلهم هذا الواجب تهميشهم وتحجيم دورهم من أي جهة كانت. بل يدعو الواجب والضمير الحي والعمل من أجل الإصلاح والتصحيح إلى تمتين التواصل والتعاون معهم جميعا لمعرفة هموم وانتظارات المنخرطين واحتياجاتهم للعمل على الاستجابة الرشيدة لها. * أما بخصوص تبرير رئيس التعاضدية لقرار طرد 51 موظفا والتحضير لطرد 123 موظف فإننا نأسف كثيرا للمغالطات التي صدرت عنه. فتنويرا للرأي العام نشير إلى كون أغلب المطرودين تم توظيفهم سنة 2008 وبعد انصرام فترة تدريبهم تم التعاقد معهم طبقا للقوانين المنظمة المعمول بها في مؤسسة التعاضدية، حينها كان الرئيس السابق يمارس صلاحياته طبقا للقانون إلى حين إقالته في مارس 2009. وتجدون رفقته، للتوضيح، نسخة من قرار توظيف أحد المستخدمين الذين شملهم الطرد لدحض ادعاءات رئيس التعاضدية.