قالت جماعة لمراقبة الملاحة البحرية ، مقرها كينيا ، وقوة لمكافحة القرصنة تابعة للاتحاد الاوروبي ، ان قراصنة صوماليين في خليج عدن خطفوا سفينة شحن ليبية يعتقد انها تقل طاقما من17 بحارا من رومانيا وليبيا. ويقول المكتب البحري الدولي ان هجمات القرصنة في انحاء العالم زادت بنسبة تقترب من40 في المئة في2009 ، وشكل القراصنة الصوماليون أكثر من نصف حوادث القرصنة المسجلة وعددها406 . وذكرت ايكوتيرا ، ومقرها كينيا ، والتي تراقب الملاحة البحرية قبالة الصومال، ان القراصنة استولوا يوم الثلاثاء الماضي، على السفينة «ام.في. ريم »التي تبلغ حمولتها4800 طن في الممر المائي الاستراتيجي الواقع جنوب ساحل اليمن. وذكرت أن السفينة ترفع علم كوريا الشمالية ، لكنها مملوكة لشركة للملاحة في طرابلس. وقالت ايكوتيرا ان تقارير محلية تشير الى أن الخاطفين ينتمون الى منطقة بلاد بنط في شمال الصومال. وقالت الجماعة في بيان «يفترض ان السفينة توجهت الي أحد اوكار القراصنة في بلاد بنط.» وذكرت قوة لمكافحة القرصنة تابعة للاتحاد الاوروبي ، أن سفينة تابعة للائتلاف ، وهي السفينة الامريكية «بورتر»، وطائرة هليكوبتر من السفينة الامريكية «فاراغوت» أكدتا الخطف، لكن ليس لديهما معلومات عن تركيبة الطاقم. وقال مسؤولون بحريون ، ومصادر من القراصنة في وقت سابق من الاسبوع الحالي، ان فدية دفعت لاطلاق سراح السفينة «ام.في. فيليتسا »، وهي سفينة شحن ترفع علم جزر مارشال. ومع ارتفاع قيمة الفدى ، يتنامى التنافس بين عصابات القرصنة. وكان خلاف نشب في يناير حول أكبر فدية على الاطلاق للافراج عن حاوية يونانية تحمل مليوني برميل من النفط ، مما أدى الى اشتباكات مميتة في البحر ثم في البر. وقالت الغرفة الدولية للشحن ، والتي تمثل75 في المئة من الصناعة البحرية في العالم الشهر الماضي انها تشعر باحباط شديد «لعجز» المجتمع الدولي عن مكافحة القرصنة المتنامية في المحيط الهندي.