اكدت شركة مايرسك الدنماركية, احدى اكبر شركات الشحن في العالم, في بيان، ان قراصنة خطفوا سفينة ""مايرسك الاباما"" التابعة لفرعها الاميركي، وعلى متنها20 اميركيا؛ وكانت توجد على بعد حوالي 500 كلم عن السواحل الصومالية . وكان متحدث باسم الاسطول الاميركي الخامس، قد أعلن ان قراصنة استولوا على سفينة دنماركية ترفع العلم الاميركي، جنوب شرق مدينة ايل الصومالية, مشيرا الى احتمال وجود اميركيين على متنها. وقال اللفتنانت نايثن شيفر، لوكالة فرانس برس، ان ""سفينة تجارية دنماركية، ترفع العلم الاميركي، هوجمت على بعد240 ميلا بحريا جنوب شرق مدينة ايل الصومالية"" المطلة على المحيط الهندي، عند راس القرن الافريقي، مشيرا الى عدم امتلاك الاسطول الخامس حتى الآن معلومات دقيقة حول عدد الاشخاص على متن السفينة وجنسياتهم, وعن طبيعة حمولة السفينة. وبذلك يكون القراصنة تمكنوا من السيطرة على ست سفن (فرنسية وبريطانية وتايوانية والمانية ويمنية ودنماركية) منذ يوم السبت الماضي، في المحيط الهندي, على بعد مئات الكيلومترات من الصومال، وفي خليج عدن. وكانت القوة الدولية، التي تكافح القرصنة قبالة الشواطئ الصومالية، دعت السفن الى توخي اقصى درجات الحذر في عرض البحر، بسبب تصاعد اعمال القرصنة في المحيط الهندي. وقال الاسطول الاميركي الخامس، الذي يوجد مقره بالمنامة، في بيان منقول عن هذه القوة، ان ""عدة هجمات سجلت مؤخرا على بعد مئات الاميال من الشواطئ الصومالية"", وانه على ""السفن التجارية توخي الحذر بشكل اكبر عندما تعمل في هذه المياه"". ولا زال القراصنة يتحدون القوى البحرية الضخمة التي نشرت في المنطقة، ويقومون بمهاجمة السفن في عرض البحر. وهاجم القراصنة الصوماليون اكثر من130 سفينة تجارية قبالة الصومال العام الماضي، اي بزيادة تتخطى200 % نسبة للعام2007, حسب ارقام المكتب البحري الدولي. ولمواجهة هذه الهجمات, قررت عدة دول ارسال سفن حربية الى قبالة سواحل الصومال الغارق في الفوضى منذ بدء الحرب الاهلية عام1991.