نددت جمعية للشرطيين البريطانيين المسلمين ، باستراتيجية مكافحة الارهاب، التي تعتمدها الحكومة ، وتؤدي ، حسب قولهم ، الى زيادة موجة ""معاداة الاسلام"" في البلاد وتقسم الطوائف. واعتبرت الجمعية الوطنية للشرطيين المسلمين، ان البرنامج الحكومي للوقاية من الارهاب ""يشوه صورة"" المسلمين ، عبر تركيزه على ""ما يسمى بالتطرف الاسلامي"". ورأت هذه الجمعية ان التهديد الفعلي مصدره حركة اليمين المتشدد التي تتنامى في بريطانيا. وقالت الجمعية، في رسالة وجهت الى اللجنة البرلمانية التي تدرس برنامج مكافحة الارهاب ، ان ""الحقد حيال المسلمين بلغ مستوى يتحدى كل منطق ويشكل اهانة للقيم البريطانية"". ورأت الجمعية انه قد يكون هناك ""رابط بين تصاعد معاداة الاسلام وهذا البرنامج الوقائي (من اعمال العنف) الذي يقدم نماذج معممة لوسائل الاعلام ، ويروج له بعض احزاب اليمين المتطرف"". وأنشئت هذه الجمعية انشئت في يوليوز2007 ، وتضم الفي عنصر من الشرطة البريطانية.