قال مسؤول حكومي ان اليمن عزز اجراءات الامن حول منشات الطاقة ، تحسبا لاي هجمات من جانب المتشددين، وذلك في الوقت الذي تصعد فيه صنعاء الحرب على تنظيم القاعدة. وقال المسؤول، الذي تحدث لرويترز بشرط عدم الكشف عن هويته ، «جرى تعزيز اجراءات الامن منذ بعض الوقت. لكننا اتخذنا اجراءات اضافية حول منشات النفط ومشروع الغاز في شبوة.» وأضاف أنه جرى اتخاذ الاجراءات «تحسبا لاي هجمات ارهابية.» وقال مسؤولو أمن اخرون انه جرى تشديد الاجراءات الامنية وذلك بعد يوم من هجمة جوية في شمال اليمن، أسفرت عن مقتل ستة من مسلحي القاعدة. واكتسب اليمن سمعة كملاذ لتنظيم القاعدة عقب هجمات11 شتنبر على الولاياتالمتحدة ، وسلطت الاضواء عليه بعدما اثارت عمليات ضد التنظيم في باكستان وأفغانستان مخاوف من أن يتحول اليمن الى مركز تدريب وتجنيد للمتشددين. ويوجد لجناج «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب» باليمن ، معاقل في محافظة حضرموت ، بالشرق؛ ومدينتي شبوة ، ومأرب ، حيث توجد حقول النفط والغاز لشركات دولية كبرى. واليمن منتج صغير في منطقة تضم عمالقة مثل السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم ، لذا فان توقف انتاجه اليومي البالغ300 ألف برميل يوميا لن يكون له تأثير يذكر على الاسواق الدولية. وتمثل عائدات النفط بين70 و75 في المئة من الايرادات العامة في اليمن، وأكثر من90 في المئة من عائدات التصدير. واي توقف لهذا الدخل سيضغط على ميزانية دولة تعاني من فقر شديد بالفعل ، وتقول انها بحاجة لمليارات الدولارات كمعونة اقتصادية. وتوجد المقار المحلية لعدد كبير من شركات النفط الغربية الكبرى في العاصمة ، وسبق أن هوجمت المناطق السكنية التي يقيم بها عمال النفط الغربيين في صنعاء.