تم أخيرا ضبط احد اللصوص متلبسا بالنصب على سيدة داخل وكالة الأزهر التجارية لشركة أمانديس تطوان. وذكر مصدر موثوق فيه أن هذا اللص كان يتردد على الوكالة باستمرار لأجل النصب على بعض الضحايا من خلال إيهامهم بأنه مسؤول بالوكالة، وأنه سيساعدهم بسهولة على أداء فواتير الماء والكهرباء بشكل سريع دون انتظار، ولثقتهم فيه كانوا يمدونه بالفواتير والمبالغ المالية، وبمجرد حصوله على تلك المبالغ المالية يختفي كما لو كانت الأرض ابتلعته. وأضاف مصدرنا أن المعني بالأمر كان يضرب ضربته في صمت دون أن يشعر به أحد ويدخل إلى الوكالة كما لو أنه سيؤدي أثمنة فواتير استهلاك الماء والكهرباء، وهكذا، ومن خلال مراقبته للضحايا، الذين يكون أغلبهم من النساء، حيث كان يختار منهم من يستطيع خداعها ببساطة منتحلا صفة مسؤول داخل الوكالة. كما أنه، وحسب مصدرنا دائما، كان يراقب الضحايا عند اقتطاعهم للرقم الذي يخول لهم الأداء دون أن يحس به أحد. وبعدما بدأت شكايات الضحايا تصل إلى المسؤول الأول عن الوكالة وبعض مساعديه تم التربص به وضبطه متلبسا بالنصب على ضحية جديدة، حيث تم إيقافه والاتصال برجال الأمن الذين هرعوا إلى مقر الوكالة، واقتادوه مصفد اليدين لفتح تحقيق معه في السرقات التي قام بها عن طريق النصب والاحتيال على ضحايا أبرياء والوقوف عند تفاصيل هذه القضية.