وصف محمد ولد محمد مبارك، عضو حركة "خط الشهيد" المنشقة عن جبهة البوليساريو، وضعية حقوق الإنسان داخل مخيمات تندوف بالكارثية، ودعا "القيادة الحالية لجبهة البوليساريو لتقديم استقالتها و فتح الطريق أمام قيادات صحراوية شابة". ونعت الناشط الصحراوي قيادة جبهة البوليساريو ب "العاجزة والمرتشية، والتي بعد 19 سنة، من وضعية اللاحرب واللاسلم، لم تساهم في تقدم الشعب الصحراوي، بل اكتفت فقط بالإنجرار وراء مصالحها الخاصة، على حساب معاناة النساء والأطفال الصحراويين في المخيمات". وأوضح أن حركة خط الشهيد، كانت قد دعت قيادة جبهة البوليساريو، إلى فتح حوار، وعقد مؤتمر ديموقراطي، حر وعادل وشفاف، بعيدا عن المؤتمرات المسرحية ، التي تنظمها كل ثلاث سنوات، وذلك من أجل تقرير مصير الشعب الصحراوي بنفسه. واعتبر "أن المفاوضات بين المغرب والبوليساريو، تدور في حلقة مفرغة، وهذا من مصلحة قيادة الجبهة". ودعا الناشط الصحراوي إلى"التجديد في هذه القيادة، وفتح المجال أمام الطاقات الشابة للعمل على الدخول في مفاوضات جادة من أجل التوصل إلى حل شامل وتحقيق النواة الأولى لبناء اتحاد المغرب العربي الذي يشمل كل شعوب المنطقة في إطار الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان".