انتخاب نوال بنيوسف كاتبة إقليمية بالاجماع تماشيا مع التوجهات الاستراتيجية والدينامية التنظيمية المتجددة والمستقبلية التي رسمتها القيادة الجديدة للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، في شخص الكاتب الوطني عمر برطال، الذي يركز على البعد التنظيمي في تجديد وتأسيس التنظيمات المنتسبة للقواعد الإقليمية والجهوية بكل ربوع الوطن كركيزة أساسية، والحرص على النهج التواصلي القريب. تم تنظيم الجمع العادي لتجديد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة فرع سلا، تحت شعار " تنظيمات المكاتب الإقليمية رهان للرقي بالفعل النضالي والعمل النقابي" وذلك الاثنين 23 دجنبر بمقر حزب الاستقلال بمدينة سلا . وترأس اللقاء بوشعيب بورحيم" بالنيابة عن الكاتب الوطني، الى جانبه عبد الإله سيبة الكاتب الإقليمي وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وبعض أعضاء المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية، وعدد كبير من مناضلي ومناضلات الجامعة. وبعد الكلمة الترحيبية التي ألقاها بوشعيب بورحيم ، و الكلمة التوجيهية لعبد الإله أبرز من خلالها السياق العام لنضالات الاتحاد العام وارتباطه الوثيق والدائم بالجامعة الوطنية وأعوان الشبيبة والرياضة، وأكد على أهمية هذه المحطة التنظيمية ومدى مساهمتها في خلق صرح نقابي قوي ومتين متشبع بقيم الأخوة والتضامن والنضال الجاد. وعرف اللقاء مداخلات بعض أعضاء المكتب التنفيذي الذين استعرضوا خلالها مختلف المحطات النضالية التي خاضتها الجامعة منذ انتخاب الكاتب الوطني الجديد، وما حققته من إنجازات ومكتسبات وكذلك مساهمته في فتح قنوات الحوار مع كافة المسؤولين بالوزارة في ظل حوار اجتماعي قطاعي جاد وبناء، غايته النهوض بالأوضاع الإدارية والاجتماعية للعاملين بالقطاع وحل كافة الملفات العالقة. وضمن اشغال اللقاء القى قاسم الطويل للكاتب الإقليمي السابق للجامعة فرع سلا كلمة ناقش خلالها التقرير المالي والأدبي للمكتب المنتهية ولايته الذي تم عرضه للمصادقة عليه من طرف مناضلي الجامعة. وفي جو ديمقراطي، تم فتح باب الترشيحات، ليتم تتويج الجمع بانتخاب نوال بنيوسف ككاتبة إقليمية للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشبيبة والرياضة فرع سلا بإجماع المناضلين والمناضلات، مع إعطائها صلاحية تشكيل مكتب منسجم يراعي تمثيلية المؤسسات والفئات داخل الإقليم، وهذا يعتبر تجسيدا واعتزازا للأدوار الحيوية والطلائعية للمرأة المناضلة.