لأول مرة في تاريخ الجامعة تجاوز عدد الفروع 70 مكتبا نقابيا تتوزع على مختلف جهات المملكة، والإجماع على كون "بلفاطمي" رجل المرحلة خلال نهاية أشغال الدورة الثانية للمجلس الوطني للجامعة الوطنية لموظفي وزارة الشبيبة والرياضة تحت شعار "الجامعة صوت نضال مستمر"، وفي جو مليء بالتضحية والإنضباطوالإلتزام والنقاش المثمر والمستفيض، أسدل الستار يوم الأحد 20 دجنبر 2020 عن اليوم الختامي للدورة الثانية لأشغال المجلس الوطني للجامعة الوطنية لموظفي وزارة الشباب والرياضة، الذي انعقد بمركب مولاي رشيد للطفولة والشباب بمدينة بوزنيقة طيلة أيام 20-19-18 دجنبر 2020، والذي ترأس أشغاله التنظيمية "أحمد بلفاطمي" الكاتب الوطني للجامعة، وبحضور "مصطفى مكروم" عضو المكتب التنفيذي لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب ومدير المركز العام للإتحاد، و أعضاء المكتب التنفيذي للجامعة "مها كنيكسي، عبد العزير لحمر، سعيد هبال، شابة محمد، عبد الرحمان اجباري، عمر برطال، نجية بلمدني.."، وحضور أعضاء المجلس الوطني للجامعة. وخلال كلمته الافتتاحية لأشغال هذا اليوم الختامي للدورة الثانية للمجلس الوطني للجامعة تقدم "بلفاطمي" بعرض تفصيلي لحصيلة عمل الجامعة خلال الولاية الحالية للجامعة والتي ناضلت من أجل الحفاظ على المكتسبات والدفاع عن المطالب وتوسيع دائرة تأسيس الفروع الإقليمية التي تجاوزت 70 مكتبا عبر مختلف جهات المملكة المغربية في تاريخ الجامعة، بالإضافة إلى ربح ملف فوج الكرامة لسنة 2019 ، وتقديم ورشات وبرامج وندوات ومحاضرات ساهمت في التكوين والتأطير، والترافع الدائم والمستمر للجامعة سواء مع وزراء الشباب والرياضة أو مع المسؤولين المركزيين للجامعة، والتنسيق مع المركزيات النقابية في سبيل النهوض بقطاع الشباب والرياضية. وبعد تقديم حصيلة عمل الجامعة خلال هذه الولاية من طرف الكاتب الوطني وأعضاء المكتب التنفيذي والتفاعل الإيجابي معها من طرف أعضاء المجلس الوطني ومناقشتها التي دامت زهاء عشر ساعات والتي تطرقت إلى عدة مواضيع منها " ضرورة توحيد الصفوف، الاستعداد إلى انتخابات اللجان الثنائية، مأسسة التعويضات الجزافية، تشكيل عدة لجان للتكوين والتأطير..، الدفاع عن الملفات المطلبية والقانون الاطار.."، بالاضافة إلى العمل على احياء دور العمل النقابي الذي يهدف إلى الدفاع عن مطالب الطبقة الشغيلة. وفي ختام أشغال الدورة الثانية للمجلس الوطني للجامعة حظي أحمد بلفاطمي" الكاتب الوطني للجامعة بثقة أعضاء المجلس الوطني الذين أكدوا أنه رجل المرحلة ورجل الثقة ورجل الدفاع عن مطالب الموظفات والموظفين وعموم الطبقة العاملة بقطاع الشباب والرياضة، واسندت له مهمة اختيار ثلث أعضاء المكتب التنفيذي الجديد بالإجماع.