قال متحدث باسم وزارة الخارجية القطرية: إن المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة لم يتم إغلاقه بشكل دائم، وذلك في أعقاب تقارير تفيد بأن أعضاء من الحركة الفلسطينية انتقلوا إلى تركيا. ويأتي هذا التوضيح بعد أن قالت قطر، التي تستضيف المكتب منذ عام 2012، في وقت سابق من هذا الشهر إنها ستعلق دورها كوسيط في المحادثات بين حماس وإسرائيل، بعد أن خلصت إلى أن الجانبين لم يعودا يتفاوضان بحسن نية. وقال المتحدث باسم الوزارة، ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحافي، الثلاثاء، إن "أي تحرك من جانب قطر لإغلاق المكتب بشكل دائم هو قرار ستسمعون عنه منا مباشرة ولا ينبغي أن يكون جزءًا من التكهنات الإعلامية". وأضاف الأنصاري أن "قادة حماس الموجودون ضمن فريق التفاوض ليسوا في الدوحة الآن"، في إشارة إلى الرحلات المكوكية المستمرة منذ سنوات لقادة حماس السياسيين بين قطروتركيا، قائلاً: "إنهم يتنقلون بين عواصم مختلفة، وكما تعلمون، فإنهم يتنقلون بين عواصم مختلفة". وفي وقت سابق، الثلاثاء، نفت وزارة الخارجية التركية التقارير التي تحدثت عن نقل المكتب السياسي لحركة حماس إلى البلاد. وقال مصدر لCNN إن "أعضاء المكتب السياسي لحماس يزورون تركيا من وقت لآخر". وأضاف، أن "الادعاءات حول انتقال المكتب السياسي لحركة حماس إلى تركيا لا تعكس الحقيقة". ورداً على التكهنات، قالت الولاياتالمتحدة، الاثنين، إنه "لا يمكن أن يكون هناك المزيد من العمل كالمعتاد" مع حماس. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر: "لقد رأينا للتو التقارير في الأيام القليلة الماضية التي تفيد بأن (حماس) انتقلت إلى تركيا"، وتابع، "لكن بالطبع، سنوضح للحكومة التركية، كما أوضحنا لكل دولة في العالم، أنه لا يمكن أن يكون هناك المزيد من العمل كالمعتاد مع حماس".