في خضم المشاريع الإستراتيجية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية المغربية على كافة المستويات والقطاعات،أعلنت المملكة عن إنجاز مشروع كبير يهم خطا كهربائيا بقوة 3 ميغاوات، يربط ما بين مدينتي الدارالبيضاءوالداخلة، أي على مسافة تزيد عن 1400 كيلومتر. في هذا السياق تتنافس أكبر خمس شركات عالمية في مجال الخطوط الكهربائية، إيداع ترشيحاتها،ويتعلق الأمر ب"جي فيرنوفا" (الولاياتالمتحدةالأمريكية) و"سيمنس إنرجي" (ألمانيا) و"باور شاينا سيبكو 1 " (الصين) و"تبيا" (الصين) و"لارسن وتوربو" (الهند)، للفوز بصفقة هذا المشروع الهام،وذلك بعدما أعلن المكتب الوطني للكهرباء والماء الشروب،نهاية الأسبوع الماضي عن فتح ملفات الترشح. وستتكلف الشركة الفائزة، حسب ما ورد في بيان للمكتب، بالتصميم والبناء وتشغيل المشروع بموجب عقد بهذا الخصوص، بالإضافة إلى بعض جوانب الصيانة في إطار عقد صيانة طويل الأجل. وقد سبق للمكتب، أن أطلق عملية للتشاور في بداية نونبر من السنة الماضية لتصميم هذا المشروع الذي يهدف إلى نقل وتأمين إمدادات الطاقات المتجددة،ما بين منطقة "وادي لكراع" التي تبعد ب 160 كلم شمال الداخلة، ومديونة جنوبالدارالبيضاء. وينص الجدول الزمني على مرحلتين من البناء، المرحلة الأولى، بقدرة 1500 ميغاوات، من المفترض أن يبدأ تشغيلها سنة 2026، بينما من المقرر أن تبدأ المرحلة الثانية بقدرة مماثلة سنة 2028.