أكد الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أنه نفذ ضربة جوية محددة الهدف على بيروت، في إطار تكثيف غاراته الجوية التي تستهدف حزب الله في لبنان. وجاء في بيان صادر عن قوات الاحتلال الإسرائيلية: "نفذ الجيش الإسرائيلي ضربة محددة الهدف في بيروت، التفاصيل لاحقًا"، مضيفًا أنه كان قد شن في وقت سابق غارات استهدفت بنى تحتية تابعة لحزب الله. في منشور على منصة "إكس"، أوضح الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن "جيش الدفاع شن غارة محددة في منطقة بيروت"، دون تقديم تفاصيل إضافية حول الأهداف الدقيقة للعملية أو نتائجها.
وفي السياق ذاته، أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الضربة الجوية كانت محاولة لتنفيذ عملية اغتيال، دون الكشف عن المزيد من التفاصيل بشأن هوية المستهدفين.
بحسب معلومات موقع "ليبانون ديبايت"، استهدفت الغارة الإسرائيلية مبنى مؤلفا من ست طبقات بالقرب من حسينية الخنسا في منطقة الغبيري بالضاحية الجنوبية لبيروت، التي تعد معقلا لحزب الله.
من جهة أخرى، أفاد مصدران أمنيان لبنانيان لوكالة "رويترز" بأن الغارة الإسرائيلية استهدفت قياديا في حزب الله، إلا أن مصير القيادي المستهدف ما زال مجهولا حتى اللحظة.
وتأتي هذه الغارة في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل وحزب الله، حيث شهدت الفترة الأخيرة تصاعدا في الهجمات والاشتباكات عبر الحدود بين الطرفين. وتثير هذه التطورات مخاوف من انزلاق الأوضاع نحو تصعيد أكبر في المنطقة، خاصة في ظل تزايد عمليات القصف المتبادل بين الجانبين.
حزب الله لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي على الغارة أو حول ما إذا كانت قد أسفرت عن إصابات أو أضرار كبيرة، ويبقى الغموض حول تبعات هذه الضربة وأهدافها الاستراتيجية يلف الموضوع.