صرح متهم أمام الشرطة القضائية أنه لا ينتمي إلى أية جماعة كيفما كان توجهها، وأنه في بداية سنة 1999 بدأ يتعاطى للإتجار في قطع غيار السيارات التي يقتنيها من سبتةالمحتلة ويُعيد بيعها بمدينة طنجة... في هذا الصدد تعرف المتهم بداية 2003 على الفرنسي روبير ريشار أنطوان (أبو عبد الرحمان ،المحكوم بالسجن المؤبد بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب بمحكمة الاستئناف بالرباط) وشرع في التعامل معه من خلال اقتناء قطع الغيار المستعملة ليعرفه على صديقه (الهيشو. ع )،الذي يعمل في نفس المجال إلا أنه عند اعتقال الفرنسي أواخر 2003 تم إيقافه رفقة هذا الأخير من طرف شرطة طنجة. وهكذا بعد أن مارس نشاط الإتجار في السيارات المستعملة بين إسبانيا والمغرب لمدة سنتين شرع في ادخال السيارات للمملكة بطريقة غير شرعية، حيث أدلى بأسماء الأشخاص الذين يتعاطون لتزوير أرقام وهياكل السيارات، وفقا لما نسب إليه تمهيديا... وحسب ذات المصدر فإن المتهم كلف شريكه بجمع معلومات من داخل سجن تطوان عن شخص صرح باسمه في قضية تتعلق بسيارة من نوع 21، كما تحدث المتهم عن سعيه لطمس عملية البحث عنه... وأكد المتهم خلال مرحلة التحقيق أنه كان يتاجر في السيارات المستعملة الحاملة للوحة المغربية والتي لا علاقة لها بالسرقة أو التزوير، إلا أن أحد حراس مستودع للسيارات قام بإقحامه في نازلة تتعلق بتزوير السيارات... مضيفا أنه لايد له في موضوع سرقة السيارات... أما بخصوص المتهم الفرنسي روبير فقد قام مرة واحدة سنة 2003 بشراء قطع السيارات من عنده....