هنا بالمنطقة الإيطالية، نابولي، تتواجد القنصلية المغربية حيث يدير شؤونها رجل ليس كباقي الرجال، رجل عظيم مليئ بالحيوية مفعم بالوطنية الصادقة إنه القنصل العام محمد خليل الذي يشتغل بإستمرار وبدون كلل...أجل فالكل يشهد له بحسن الخلق وبروح المسؤولية . وبفضل الديبلوماسية المغربية ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في عهدة هذا الرجل الذي يعمل في صمت في زمن الضجيج و في إطار مواصلة إصلاحه للمنظومة القنصلية ، استطاع بفضل تجربته الدبلوماسية الراقية في امتصاص المشاكل التي تواجه الجالية أو تلك المفتعلة للتشويش على المغرب لما يحققه من إنجازات على الصعيد المحلي والدولي. أما في ما يخص الجالية المغربية التابعة للدائرة القنصلية لنفوذها فالكل يثمن العمل المتميز للسيد القنصل العام، فزياراته المتتالية للعديد من البلديات التي تعرف تواجد عدد كبير من المغاربة، وخلقه باب للحوار والتنسيق مع عمداء هذه المدن من أجل تقديم الدعم والمساعدة لأبناء الوطن. بل أكثر من ذلك أعطى إهتمام خاص للمجال الديني والرياضي والثقافي الإجتماعي. وفي اتصال لجريدة العلم الإلكترونية بعدد من أبناء الجالية المقيمة بإيطاليا منهم فعاليات جمعوية اشادت بخدمات القنصل العام للمملكة المغربية الشريفة بنابولي، حيث أكدوا وبشهادة الجميع ان مكتبه يضل مفتوحا للقاصدين اليه ولا يبخل على من دق بابه حيث يشتغل بكل تفاني من اجل وطنه وحبه للمغرب يغنيه عن جميع المحبات الزائدة، كما يدعو الله دائما ان يحفظ بلدنا المغرب وأن يجعل هذا البلد مصونا بالارث العلوي الشريف ان يحفظ قائد الامة جلالة الملك المعظم سيدي محمد السادس نصره الله. فيما أشاد أحد أفراد الجالية المقيمة بنابولي عن عملية التواصل اليومي التي يقوم بها محمد خليل مع المواطنين المغاربة، حيث يساهم بشكل كبير في تخفيف عناء الغربة عن المغاربة حيث ببذل كل الجهود من أجل الدفاع عن مصالح المغاربة المقيمين في الخارج و حفظ كرامتهم ودعم مكتسباتهم"..