بلغ عدد المواطنين الذين خضعوا لعملية التلقيح ضد انفلونزا الخنازير إلى غاية يوم الأربعاء 30 دجنبر ما مجموعه 450 ألف شخص، صنفتهم وزارة الصحة على الشكل التالي: 39 ألف حاج و 9131 من مهنيي قطاع الصحة و 50 ألف و 377 من نزلاء المؤسسات السجنية و 70 ألف من المؤسسة العسكرية و 265 ألف من الأشخاص حاملي أمراض مزمنة كالسكري والأمراض التنفسية المزمنة وأمراض القلب والشرايين، و 16 ألف و 425 امرأة حامل. ومنذ الأربعاء 30 دجنبر أصبحت حملة التلقيح معممة في وجه كل المواطنين باستثناء الأطفال الرضع أقل من ستة أشهر والنساء الحوامل اللواتي لم يتجاوز حملهن الشهر الرابع. وقد رصدت وزارة الصحة لهذه العملية 1258 مركز للتلقيح، 419 بالمجال الحضري و 839 بالوسط القروي و 600 وحدة متنقلة لتغطية عملية التلقيح بالمناطق النائية. وكشفت وزارة الصحة في آخر معطيات لها أن عدد المصابين بهذا الداء بلغ 2935 حالة منها 1011 حالة في الوسط التعليمي، بينما وصل عدد الوفيات 53 وفاة. ويتضح من خلال هذه المعطيات أن حدة الإصابات في الوسط المدرسي على الخصوص بدأت في الانكماش حيث سجل في الأوساط التعليمية إلى غاية 23 دجنبر 1006 حالة إصابة ما يعني إصابة 5 تلاميذ خلال أسبوع، علما أن عدد المصابين كان محدودا في أوساط التلاميذ في 252 حالة في 2 نونبر الماضي فيما كان العدد الإجمالي لحالات انفلونزا الخنازير507 حالة. مما يعكس الوتيرة الصاروخية التي ميزت الانفلونزا خلال نونبر الماضي وهي الفترة التي سجلت تنامي حالات الوفيات (40وفاة إلى غاية 23 دجنبر و 53 إلى الآن) ، وربما يعزى التراجع في انتقال العدوى بين التلاميذ إلى العطل التي شهدتها الفترة الأخيرة. هذا وقد أكدت وزيرة الصحة أمام البرلمان هذا الأسبوع نجاعة اللقاح المضاد وعدم تسجيل أية أعراض جانبية حيث هناك تتبع يومي لرصد آثار جانبية للخاضعين لعملية التلقيح.