تحت شعار: "تجديد العهد من أجل الوطن والمواطن" تحضيرات جدية وظروف ملائمة لاحتضان حدث تنظيمي وسياسي وطني بارز قبل يوم واحد من انطلاق فعاليات المؤتمر العام الثامن عشر لحزب الاستقلال بمدينة بوزنيقة، تبدو أن جميع التحضيرات جاهزة، وأن جميع الترتيبات الفنية والتقنية واللوجستيكية قد اتخذت بعناية كبيرة، وأضحى مركب مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة فضاء ملائما ومناسبا لاستضافة هذا الحدث التنظيمي والسياسي البارز، حيث اشتغلت خلايا كثيرة ومتعددة طيلة أيام كثيرة على توفير الشروط والظروف المناسبة واللائقة بهذا الحدث البارز. الأجواء العامة التي كانت سائدة صباح أمس بفضاء المركب تكشف عن جدية التحضيرات وعن مستواها الرفيع، بداية من المواقع المخصصة لاستقبال أكثر من 3600 مؤتمر ومؤتمرة سيتوافدون من مختلف ربوع المملكة، إلى الأماكن المخصصة لتسليم وثائق المؤتمر، إلى النقاط المخصصة لتوفير الإقامة، إلى الخيام الكبيرة التي نصبت كمطاعم للتغذية، إلى القاعة الكبرى التي ستحتضن أشغال المؤتمر، إلى القاعات المتوسطة التي ستعقد فيها لجان المؤتمر أشغالها، إلى الفضاء المخصص للصحافيين الذين سيتابعون أشغال المؤتمر عن قرب، إلى العناية والاهتمام بباقي مختلف المرافق . وبدا واضحا من زيارة (العلم) يوم أمس لفضاء المؤتمر أن المسؤولين عن التحضيرات يقفون عند كل كبيرة وصغيرة في عين المكان، كل حسب المهمة المنوطة به، تحت إشراف مباشر من رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، الأخ عبد الجبار الرشيدي، الذي أدلى بتصريح ل(العلم) قال فيه "نحن الآن نتواجد بمركب مولاي رشيد للشباب والطفولة بمدينة بوزنيقة، الذي ستقام فيه فعاليات المؤتمر العام الثامن عشر لحزب الاستقلال"، مضيفا في تصريح ل"العلم"، نتفقد آليات اللوجستيك وجميع المرافق ضمنها القاعة الكبرى التي ستحتضن أشغال المؤتمر، بالإضافة إلى القاعات التي ستوضع رهن إشارة اللجان المتفرعة". وتابع عبد الجبار الرشيدي، أنهم متواجدون بالمركب أيضا من أجل الوقوف عن قرب على سير الأشغال بباقي المرافق وكذا ظروف إنجاح المؤتمر الثامن عشر للحزب بشكل عام، مشيرا إلى أن عدد المؤتمرين تم تحديده في 3600 مؤتمر، يمثلون مختلف جهات وأقاليم المملكة. وأوضح رئيس اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر ال18، أنهم يحرصون كل الحرص على توفير جميع الظروف والشروط لاستقبال المؤتمرين في أجواء جيدة، لا من حيث الإعداد الأدبي من خلال توفير وثائق المؤتمر، ولا من ناحية ظروف المبيت، أو كل ما يتعلق ببنيات الاستقبال والاشتغال من قاعات وأنترنيت وفضاءات للراحة والنقاش، مشددا على أن الأمور تسير في اتجاه إيجابي جدا، والمؤتمر سيكون عرسا استقلاليا كبيرا,