بدأ مسيرته كحارس مرمي وانتقل لكرة الساحات المفتوحة قبل أن يقتحم المستطيل الأخضر ويبقي النجم الأخطر صال وجال في الدوريات الأوروبية وتوج سوبر ستار العالم ثلاث مرات. موهوب، فنان حقق كل شئ في دنيا كرة القدم، لكنه محسود، وفي نفس الوقت غير محظوظ مع العدو الاول لاي رياضي وهو الاصابة هذا العدو طارده بشدة طوال مشوار حياته في كرة القدم حتي بات مهددا باعتزال اللعبة رغم قدراته وفنياته العالية جدا التي لا يختلف اثنان عليها. . انه النجم الكبير البرازيلي رونالدو. هذا اللاعب الفنان تحمل ما لم يستطع اي لاعب اخر ان يتحمله حيث ان قصته مع الاصابات ممتدة لفترات طويلة دائما تقف الاصابة حائلا دون ان يواصل رحلة الابداع الكروية. هو في الملعب مثل الحصان الجامح. . نعم في انطلاقاته التي يراها الفنيون انها الاقوي والابرع والاجمل من اي لاعب طوال تاريخ كرة القدم فهو يتفوق علي الجميع بهذه الانطلاقة التي منحته الامتياز بين كل المهاجمين وايضا الهدافين في تاريخ كرة القدم العالمية. لولا الاصابة ما تفوق اي لاعب علي رونالد ورغم ظهور العديد من المواهب التي اثرت الملاعب العالمية واصبحت اسعارهم خالية ما تفوق عليه احد. رونالدو يحارب الوقت ودخل في تحد مع نفسه من اجل العودة القوية والمشاركة مع الميلان في الموسم الجديد حيث انه دخل في تدريبات قوية بالدراجة من اجل تقوية الركبة التي اجري عليها اكثر من جراحة. وينوي رونالدو ان يكون هذا الموسم 2008/2009 هو موسم التحديات له ليقدم من خلاله كل شيء في دنيا كرة القدم والعودة بكل قوة للعب واستعادة الامجاد الضائعة خاصة بعد ان انقص وزنه واستعاد عافيته ويريد ان يرد الجميل لفريق الميلان الذي دعمه بشدة من اجل ان يعود مجددا اقوي مما كان. اعترف النجم البرازيلي رونالدو بصعوبة عودته في العام المنتهي ولكنه عاد بكل قوة بعد عودته إلي بلاده للعب مع فريق فلامنغو البرازيلي بعدما يشفي من إصابته في الركبة والتي ستبقيه خارج الخدمة لخمسة أشهر مقبلة. وقال رونالدو : تربطني علاقة جيدة مع فريقي الايطالي. ودائما ما تكون الابواب مفتوحة أمامي هناك. ولكن يجب أن يصل مستوي أدائي إلي الدرجة المناسبة أولا. إنني أفكر في العودة إلي البرازيل واللعب مع فلامنغو علي سبيل المثال. وإذا سارت الامور بشكل جيد ، سأعود وقتها إلي ميلان بأفضل صورة وهو ما سيؤهلني للعودة مجددا للعب مع الميلان وتقدم افضل مستويات معه في الموسم الجديد ليكون موسم السعد لي في كرة القدم مع الميلان.