زيارة الوزير الفرنسي ستيفان سيجورني للمغرب تذيب الجليد بين الرباط وباريس وتنتج تطورات جديدة في العلاقات الثنائية تحدث وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، صباح اليوم الإثنين 26 فبراير الجاري، عن أهمية تعزيز العلاقات بين فرنسا والمغرب، مشيرا إلى أن ملف الصحراء يظل أبرز نقاط الاهتمام.
وفي الندوة الصحافية التي عقدها مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، أكد سيجورني على دعم فرنسا الواضح لمخطط الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، مشيرا إلى أهمية استمرار الجهود الدولية لحل النزاع المفتعل وإعادة المفاوضات برعاية المبعوث الأممي.
وأشار الوزير الفرنسي إلى أن العلاقات بين البلدين تشهد تطورات إيجابية، وأن فرنسا تتطلع إلى بناء شراكة استراتيجية تمتد لعقود، مع التركيز على المجالات الاقتصادية والطاقة النظيفة.
وتأتي هذه التصريحات، في إطار زيارة ستيفان سيجورني إلى المغرب، حيث يكثف الطرفان مساعيهما إلى فتح صفحة جديدة من التعاون الثنائي المشترك في مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
وفي ختام تصريحاته، أعرب سيجورني عن ترحيب فرنسا بفتح باب التعاون المشترك مع المغرب، مؤكدا على أهمية حفظ المصالح المشتركة والعمل بروح الصداقة والاحترام.
من جانبه، أعرب ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عن استعداد المملكة لتعزيز التعاون مع فرنسا، مشددا على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في تحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي.