الركراكي يرفع من وتيرة الاستعدادات واستمرار غياب زياش عن التمارين الجماعية وسايس ومزراوي حاضران يختتم المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم يومه الاثنين، تحضيراته الجارية، تأهبا لملاقاة منتخب جنوب إفريقيا غدا الثلاثاء في الساعة التاسعة مساء بتوقيت المغرب، على أرضية ملعب لوغون بوكو بمدينة سان بيدرو، برسم دور ثمن نهائي كاس أمم إفريقيا المقامة حاليا في كوت ديفوار. ورفع الناخب الوطني وليد الركراكي من وتيرة تداريب أسود الأطلس، وذلك بعد استفادتهم من ستة أيام بدون مباراة رسمية، بعد آخر مباراة خاضوها عن دور المجموعات وكانت أمام منتخب زامبيا الأربعاء الماضي. وأجرت النخبة الوطنية أمس الأحد حصة تدريبية جديدة استعدادا لمباراة الغد، ركز فيها الركراكي على التمارين التقنية والتكتيكية واللعب بالكرة، قبل الاهتداء إلى التشكيلة التي سيبدأ بها مباراة الغد أمام جنوب إفريقيا. وعرفت الحصص التدريبية الأخيرة لأسود الأطلس استمرار غياب نجم الفريق الوطني حكيم زياش بداعي الإصابة التي ألمت به في المباراة الأخيرة أمام زامبيا. وباتت مشاركة زياش في المواجهة المقبلة أمام جنوب إفريقيا موضع شك، في انتظار تطوّر إصابته وقرار الطاقم الطبي للمنتخب. وحسب مصادرنا الخاصة، فإن زياش يعاني من التواء في الكاحل، ويحتاج إلى بعض الراحة، وهو ما دفع الطاقم الطبي للفريق الوطني إلى عدم الترخيص له بالانضمام إلى التداريب الجماعية للمنتخب، إلى حين تعافيه بصفة كاملة. وتضيف المصادر أن حالة من الاستنفار يعيشها الطاقم الطبي للأسود، من أجل تجهيز اللاعب زياش، رغم أن نسبة حظوظ مشاركته في مباراة الغد تبقى ضئيلة جدا، كون الطاقم الطبي ومعه الطاقم التقني لا يرغبان في المغامرة باللاعب وبالتالي تفادي استفحال إصابته. في المقابل، تلقى وليد الركراكي نبأ سارا باستعادة اللاعب نصير مزراوي، هذا الأخير انضم إلى التداريب الجماعية للفريق الوطني، بعدما استكمل تعافيه وتجاوز مخلفات الإصابة التي كان يعاني منها وبالتالي أصبح جاهزا لخوض المباريات. وغاب مزراوي عن مباريات دور المجموعات بداعي الإصابة، حيث اكتفى خلال الفترة الماضية ببرنامج تأهيلي خاص تحت إشراف الطاقم الطبي والمعد البدني للمنتخب الوطني. بدوره سيكون عميد أسود الأطلس رومان غانم سايس جاهزا لخوض مباراة الغد أمام جنوب إفريقيا، وهو الذي غاب عن المباراة الأخيرة ضد زامبيا. واستعاد سايس كامل عافيته ويشارك في التداريب الجماعية للفريق الوطني بصفة عادية، ما يؤهله لقيادة الأسود في مباراة الغد على ملعب لوران بوكو بمدينة سان بيدرو. وفي الجهة المقابلة، يستعد منتخب جنوب إفريقيا لملاقاة نظيره المغربي، حيث حلت عناصره أول أمس السبت بمدينة سان بيدرو، قادمة من مدينة كورهوغ التي خاضت فيها مبارياتها عن دور المجموعات. وبرمج مدرب "البافانا بافانا" هوغو بروس ثلاث حصص تدريبية بالملعب المخصص له، انطلقت مساء أول أمس السبت، وتختتم مساء يومه الاثنين. يشار إلى أن المنتخبين التقيا في خمس مناسبات سابقة، في نهائيات كاس أمم إفريقيا، وكانت الحصيلة هي تعادلين، وفوز وحيد للمغرب و انتصاران لجنوب إفريقيا. وتعود أول مواجهة إلى ربع نهائي كأس أمم إفريقيا 1998، حين خسر أسود الأطلس بهدفين لواحد أمام جنوب أفريقيا، فيما كانت آخر مواجهة بين الفريقين عندما تقابلا في الجولة الثالثة لدور المجموعات من كأس أمم إفريقيا 2019 بمصر، وانتهت بفوز المغرب بهدف نظيف. وتوزعت المواجهات في "الكان" على الشكل التالي: 1998: دور الثمن / المغرب – جنوب إفريقيا 1 – 2 2002: الدور الأول / المغرب – جنوب إفريقيا 1 – 3 2004: الدور الأول / المغرب – جنوب إفريقيا 1 – 1 2013: الدور الأول / المغرب – جنوب إفريقيا: 2 – 2 2019: الدور الأول / المغرب – جنوب إفريقيا: 1 – 0