كأس أمم إفريقيا كوت ديفوار 2023: (الجولة الأولى) منيت تونس بخسارة صادمة و"موجعة" أمام ناميبيا 0-1على ملعب أمادو غون كوليبالي في كورهوغو، الثلاثاء في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة لكأس أمم إفريقيا لكرة القدم كوت ديفوار 2023. وترجمت ناميبيا أفضليتها الكبيرة خلال شوطي اللقاء بهدف متأخر سجله ديون هوتو (89)، محققا الفوز الأول على الإطلاق للمنتخب المعروف باسم "المحاربون الشجعان" في تاريخ مشاركاتهم بالبطولة. وفي المجموعة ذاتها، بدأت مالي مشوارها بفوز مقنع على جنوب إفريقيا 2-0 في لقاء بدأته الأخيرة بإهدار ركلة جزاء عبر بيرسي تاو (19)، فدفعت الثمن في الشوط الثاني بتلقيها هدفين بواسطة هاماري تراوريه (60) ولاسين سينايوكو (66). وتتصدر مالي الترتيب برصيد ثلاث نقاط بفارق هدف أمام ناميبيا، فيما تأتي تونس ثالثة من دون رصيد أمام جنوب إفريقيا. في اللقاء الأول، بسط لاعبو ناميبيا سيطرتهم منذ الدقائق الأولى وشن وا سيلا من الهجمات وسط تخبط في أداء المنتخب التونسي. وحول لاعب الوسط أبسلوم إيبوندي رأسية هائلة تصدى لها الحارس بشير بن سعيد ببراعة (4). وبعد عرضية من الرواق الأيمن، سدد بيتر شالوليلي على المرمى (7)، ثم أخرى من الرواق الأيسر، سددها شالويلي لكن بن سعيد كان لها بالمرصاد (8). وفيما فشل منتخب تونس في الخروج بالكرة من منطقته أو تشكيل خطورة طوال الشوط الأول، كان أبرز لاعبي "نسور قرطاج" الحارس بن سعيد الذي أنقذ عدة فرص محققة. وقال المدرب جلال القادري في تصريحات تلفزيونية بعد اللقاء "هزيمة موجعة. نتأسف لجماهيرنا على هذه النتيجة". وتابع "في الشوط الأول وجدنا صعوبة كبيرة. شوط أول كان سيء بكل المقاييس". وفي الجولة المقبلة، تلعب تونس مع مالي في 20 يناير، فيما تلعب ناميبيا أمام جنوب إفريقيا في اليوم التالي. وفي المجموعة الرابعة، بدأ منتخب بوركينا فاسو مشواره بفوز قاتل على موريتانيا 1-0 من ركلة جزاء على ملعب السلام في بواكيه. وجاء الهدف في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع من ركلة جزاء نفذها البديل برتران تراوريه الذي وضع "الخيول" في الصدارة بثلاث نقاط، بفارق نقطتين عن كل من الجزائر وأنغولا اللتين تعادلتا الإثنين 1-1. وهذه الخسارة السادسة في سبع مباريات للمنتخب الموريتاني في ثالث مشاركة تواليا في العرس القاري، سجل خلالها هدفا يتيما جاء من ضربة جزاء. ودخل المنتخب الموريتاني الذي يشرف عليه المدرب أمير عبدو بعد عامين من قيادته منتخب بلاده جزر القمر إلى الدور الثاني في النسخة السابقة في الكاميرون، اللقاء بتشكيلة منظمة دفاعيا لاستيعاب ضغط البوركينابيين، مع الارتداد الهجومي عبر الثنائي ابو بكاري كويتا وحمية الطنجي. وعلى الرغم من السيطرة الميدانية في الشوط الأول لبوركينا فاسو، إلا أن الخطورة كانت لفريق عبدو. وبدا الفريقان متحفظين دفاعيا خلال النصف الثاني من اللقاء إذ تأثرا بالحرارة المرتفعة والرطوبة العالية. واحتسب الحكم المغربي جلال جيد ركلة جزاء للمنتخب البوركيني بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد (في ايه آر) نتيجة خطأ في المنطقة المحرمة من نوح العبد على عيسى كابوريه، فانبرى لها تراوريه، لاعب أستون فيلا الإنجليزي، وسددها بهدوء إلى يمين الحارس نياس (90+6).