بعد مرور 100 يوم على العدوان خرج الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، في كلمة جديدة له يومه الأحد 14 يناير، وقال "معركة "طوفان الأقصى" مفصلية في تاريخ شعبنا وأمتنا صرخة دوت لتحرر كل الأمم والشعوب المستعمرة وأعطت نموذجاً كيف للكف أن تناطح المخرز". وأضاف، "بلغت جرائم إسرائيل وحكومتها بالمطالبة بسحق شعبنا وتدمير مقدساته في الضفة والقدس والداخل وغزة، وبات قادة الجيش الاسرائيلي يتلذذون بقتل أسرانا ويشددون الخناق على غزة لإرضاء غرائز جمهورهم". وتابع عبيدة، "نذكر المتواطئين والعاجزين من قوى العالم الذي تحكمه شريعة الغاب قبل السابع من 7 أكتوبر بالعدوان على أقصانا". واستكمل، "كبدنا إسرائيل وما زلنا نكبده خسائر باهظة تفوق كلفتها ما تكبده في 7 من أكتوبر، واستهدفنا وأخرجنا 1000 آلية عسكرية إسرائيلية خلال 100 يوم في غزة". وأردف عبيدة، "استهدفنا وأخرجنا 1000 آلية عسكرية إسرائيلية خلال 100 يوم في غزة, جل ما استهدفنا به اسرائيل من ذخائر وأسلحة من الصناعة العسكرية لكتائب القسام". وأكّد أن، "ما قاومنا به اسرائيل من عبوات ومقذوفات ومدافع ومضادات للدروع وقنابل هو من صنع كتائب القسام وهذه الصناعات لم تكن لتجدي نفعاً أمام الترسانة الأميركية القذرة لولا الصناعة الأهم وهي الإنسان المقاتل الفلسطيني المجاهد التي لا تقف قوة في الأرض أمام إرادته وإصراره". واعتبر عبيدة، أن "معركة طوفان الأقصى هي معركة الوطن الفلسطيني يقاتل فيها الشعب والمقاومة في خندق واحد، وما يعرضه الجيش الاسرائيلي من بطولة موهومة محل سخرية لأصغر طفل فلسطيني". وأشار إلى ان، "الملاحم التي سطرها مجاهدونا مما أعلنا عنه ومما لم نعلن ستسطر في واحدة من أعظم وأقدس المعارك في تاريخ أمتنا، وأي حديث سوى وقف العدوان على شعبنا ليست له أي قيمة". ولفت عبيدة إلى أن، "الجيش الاسرائيلي فشل في تحقيق أهدافه أو تحرير أي أسير لدينا، ومصير العديد من الأسرى صار مجهولا خلال الأسابيع الماضية". وتابع، "على الأغلب العديد من الأسرى قد قتلوا والجيش الاسرائيلي يتحمل مسؤولية مصيرهم، من واجبنا أن نحيط ملياري مسلم في العالم بأن الجيش الاسرائيلي دمر معظم مساجد قطاع غزة". وختم عبيدة: "نحيي الايدي الضاربة من مقاتلي أمتنا في لبنان واليمن والعراق وننعى شهدائهم ونبارك جهدهم، جاءتنا رسائل المقاومة بتوسيع عملياتها في قادم الأيام مع استمرار العدوان على غزة". جدير بالذكر أن العمليات العسكرية والاشتباكات لازالت مستمرة بمختلف المحاور لليوم ال100 من الحرب في قطاع غزة، فيما ينذر الهجوم لليوم الثالث على التوالي على الحوثيين باليمن بتوسيع دائرة الحرب بالمنطقة.