ساكنة جماعة دار الكداري ورواد سوقها الأسبوعي يطالبون المجلس بالاهتمام بالبنية التحتية يكابد ساكنة جماعة دار الكداري ورواد سوقها الأسبوعي، معاناة كبيرة خلال حجهم إلى هذا السوق من كل المناطق المجاورة، عبر القنطرة المقامة بالقرب منه، والتي تشهد ازدحاما شديدا يتسبب في توتر الأعصاب، مما يشكل تحديات حقيقية للمتبضعين والتجار.
العلم الإلكترونية رصدت حجم المشكلات التي تقع في هذا المكان الاستراتيجي، بسبب الصعوبات في عبور القنطرة، حيث يتسابق الوافدون إلى السوق فيما ببنهم، وحالات التوتر والانفعال بادية على محياهم، تتطور في بعض الأحيان إلى مواجهات عنيفة يتخللها سباب ووعيد، وتشابك بالأيادي في أحيان أخرى.
ويعتبر الساكنة والوافدون على هذا السوق الأسبوعي، أن هذا الأمر جلل، تسبب فيه سوء البنية التحتية، وعدم الاهتمام بها يواصل الإضرار بالسلامة العامة للمواطنين ويؤثرها على حياتهم، رغم ما يكتسيه السوق من أهمية للاقتصاد المحلي، مطالبين بتوفير بنية تحتية تلائم القدرة الاستيعابية لهذا السوق.
وتتفاقم هذه التحديات مع تحول هوامش هذه القنطرة إلى مساحات مخصصة لعرض السلع، مما يزيد الطين بلة، ويعزز المشكلات ويظهر عجزًا واضحًا من إدارة البلدية في تقديم حلول فعّالة، خصوصا وأن السوق الأسبوعي يشكل مصدرا ماليا هاما للمجلس الجماعي.