بدأ يظهر ببعض مناطق ولاية الدارالبيضاء وعي جدير بالإهتمام والثناء، وهو نظافة الأحياء والمحيط المجاور. وهذه البادرة الطيبة انبثقت من مجهود الشباب، وساكنة بعض مناطق الولاية ، حيث تضافرت جهود بعض الفئات من الشباب، وقرروا تنظيف حيهم بأنفسهم، وبدون مساعدة الجهات المعنية. فتم تنظيف جدران الحي وواجهات الشارع، وكتبت إعلانات التوعية والمحافظة على هذه النظافة »الحي مرآة ساكنيه« حتى يلتزم الجميع بالنظافة الشاملة والمحافظة عليها إنها بادرة لا يمكن إلا أن نصفق لها ونتمنى لها الاستمرار.