الجمعية ترفض بشدة التهديد الخطير لآلة القتل الإسرائيلي لمستشفى القدسبغزة وتدين النقل القسري للفلسطينيين إلى الجنوب وتحذر من كارثة إنسانية وبيئية حقيقية وغير مسبوقة في القطاع قالت الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني في بلاغ لها، إنها تلقت بغضب شديد التهديد الخطير لآلة القتل الإسرائيلي لمستشفى القدسبغزة الذي يحمي 12 ألف يشكل الأطفال والنساء 70 % وأكثر من 70 مصاب و10 أطفال على أجهزة التنفس الاصطناعي بضرورة إجلاء المدنيين الذين لجأوا إلى المستشفى باعتباره مكانا آمنا، ونقلهم قسرا نحو جنوبغزة، وكذا مطالبة وكالة "الأونروا" بالإخلاء الفوري لخمسة مدارس تابعة لها من المواطنين الذين يحتمون داخلها، قبل إقدامه على مجزرة وحشية جديدة في تحد وخرق سافر لاتفاقية جنيف بشأن حماية المدنيين في حالة الحرب وقواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان ولقرارات الشرعية الدولية، والتي حطمت أرقاما قياسية دون مساءلة واستمرار الصمت العالمي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وحذر بلاغ الجمعية من وقوع كارثة إنسانية وبيئية حقيقية وغير مسبوقة في غزة، أمام هذا التعنت الإسرائيلي السافر والعنف الوحشي المتواصل ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة مع النقص الحاد في المياه والكهرباء والوقود والأدوية، وما سيشكله توقف المولدات الاحتياطية عن العمل من خطر على حياة آلاف المرضى، والتدمير المنهجي للبنية التحتية الاستشفائية، وارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 4137 شهيدا و13 ألف مصاب وأكثر من ألف مفقود أغلبهم من الأطفال، وقتل ما يزيد عن 90 شهيدا وإصابة 1240 جريح واعتقال مئات المتظاهرين الفلسطينيين في الضفة الغربيةالمحتلة، ما يؤكد إصرار الكيان الإسرائيلي على محاولته البائسة للقضاء على القضية الفلسطينية في جميعة مناطق فلسطينالمحتلة، ومواصلة جرائمه ضد الإنسانية والإبادة الجماعية.
وناشد البلاغ ذاته، الصليب الأحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف ومقررة الأممالمتحدة الخاصة المعنية بالحق في الصحة من أجل التحرك السريع والتنسيق من أجل ضمان حماية المرافق والمنشآت الصحية والمرضى والعاملين في المجال الصحي، وتوفير أماكن آمنة وتأمين الرعاية النفسية وخدمات حماية الأطفال والإمدادات الطبية العاجلة.
ودعا البلاغ، الأمين العام لهيئة الأممالمتحدة المتواجد حاليا بالقاهرة إلى اتخاذ موقف واضح والضغط على الجانبين الإسرائيلي والأمريكي لوقف إطلاق النار، وعدم استهداف معبر رفح بالقصف، وبالإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر عبر المعبر باستعجال تحت إشراف هيئة الأممالمتحدة لتأمين وصولها وتوزيعها على الأسر الفلسطينية المنكوبة جراء العدوان الصهيوني.