تنفي ايران شراء النظام الصاروخي الروسي المتطور المضاد للطائرات «اس300»، بعد أن زعمت مصادر دفاعية اٍسرائيلية ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قد تتسلم شحنة الاسلحة بنهاية العام. وقال خبراء غربيون واسرائيليون انه اذا حصلت طهران على بطاريات الصواريخ «اس» 300 ، فسيجعل ذلك أي ضربة على اسرائيل أو الولاياتالمتحدة للمواقع النووية الايرانية ، أصعب. وتقول الولاياتالمتحدة واسرائيل ، ان طهران تريد تصنيع قنابل نووية بالرغم من نفي طهران. ولم تستبعد الولاياتالمتحدة واسرائيل اتخاذ اجراء عسكري اذا فشلت الدبلوماسية في حل النزاع. وأجاب حسن قشقاوي ، المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ، ردا على سؤال ما اذا كانت ايران اشترت صواريخ من روسيا بما في نظام النظام «اس300ش، قائلا «مثل هذا الامر غير صحيح.» وقال أيضا في المؤتمر الصحفي «تعتمد قدرتنا الصاروخية والفنية تماما على القدرات العملية الايرانية كما اتضح حتى الان». وأعلنت ايران اجراء اختبارات لاطلاق صواريخ مصنعة محليا ، يقول قادة عسكريون انها ستستهدف المصالح الامريكية واسرائيل اذا تعرضت ايران لهجوم. وكانت هناك تقارير متضاربة بشأن ما اذا كانت ايران اشترت نظام «اس300» . وقال وزير الدفاع ، مصطفى محمد نجار ، العام الماضي، ان روسيا وافقت على تسليم الصواريخ لايران وفقا لعقد جرى توقيعه. ونفت روسيا مثل هذه الخطط. وذكرت وزارة الدفاع الامريكية في يوليوز الماضي، أنه من غير المتوقع أن تحصل ايران على أي نظام مضاد للطائرات العام الحالي. وتأتي هذه التصريحات بعد تصريحات لمصادر دفاعية اسرائيلية ادعت انها تتوقع أن تتسلم ايران الشحنة بنهاية عام2008 . وقال مصدر اسرائيلي انه من المتوقع أن تصل الشحنة الاولى من بطاريات «اس300 »ببداية سبتمبر على أسرع تقدير، غير أن الامر قد يحتاج الى ما بين ستة و12 شهرا لنشرها وجعلها صالحة للعمل. ويقول خبراء غربيون ان العديد من الصواريخ الايرانية وأسلحة أخرى تنتجها محليا تعتمد على أو هي نسخ جرى تحديثها من أسلحة تم شراؤها من دول أخرى مثل الصين وكوريا الشمالية.