جامعة السلطان مولاي سليمان والجمعية المغربية للعلوم الطبية توجهان قافلة طبية وتضامنية لساكنة أيت تمليل والدواوير المجاورة بأزيلال نظمت جامعة السلطان مولاي سليمان والجمعية المغربية للعلوم الطبية تحت إشراف كل من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وبشراكة مع الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، والمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد وكلية الطب والصيدلة بالدارالبيضاء، والفيدرالية الوطنية للصحة وجمعية قطرة الحليب والجمعية البيضاوية لأطباء الأطفال بالقطاع الخاص والفيدرالية الوطنية لنقابات صيادلة المغرب والفيدرالية المغربية لصناعة الأدوية والابتكار الصيدلي والجمعية الملكية المغربية لأمراض النساء والتوليد والمجلس الجهوي لصيادلة الجنوب والتجمع النقابي للأطباء الاخصائيين بالقطاع الخاص و "صوفا سانتر"، إضافة إلى مجموعة من التنظيمات المدنية والجمعيات العالمة في المجال الصحي، قافلة طبية وتضامنية لفائدة ساكنة جماعة آيت تمليل والدواوير المجاورة بإقليمأزيلال، وذلك يوم الأحد 24 شتنبر 2023.
وتأتي هذه المبادرة حسب الجهة المنظمة، تماشيا مع التعليمات والتوجيهات الملكية السامية للملك محمد السادس الرامية إلى توفير الدعم والمساندة لفائدة ضحايا الزلزال الذي ضرب العديد من المناطق بالمغرب، واستمرارا للأشكال التضامنية المختلفة الموجهة لفائدة الساكنة المتضررة، ودعما لمختلف المبادرات الإنسانية الرامية للتخفيف من وقع الهزة الأرضية على ساكنة هاته المناطق، وبعد القافلة التضامنية الأولى التي توجهت لعدد من دواوير إقليمتارودانت.
وعرفت القافلة مشاركة 43 طبيبة وطبيبا من تخصصات طبية مختلفة تتوزع ما بين طب الأطفال، والنساء والتوليد، والجراحة، والجهاز الهضمي، والطب النفسي وغيرها، إلى جانب 11 صيدلانيا، فضلا عن 20 شخصا من الطاقم المرافق المساعد، الذين شرعوا في القيام بفحوصات طبية وتقديم خدمات صحية وعلاجية بلغ عددها 1665 فحصا في كل التخصصات واستفاد منها مواطنون أطفالا ونساء ورجالا من أعمار متفاوتة، كما تم توزيع الأدوية على المرضى والمساعدات المختلفة على الساكنة المتضررة من تداعيات زلزال الحوز.، والتي توزعت ما بين حليب الرضع، ملابس، حقائب بلوازم مدرسية، العاب الاطفال، الحلويات المختلفة، كشافات ضوئية بالأشعة الشمسية، افرشة، بطانيات، مواد غذائية وغيرها.
كما تم خلال هذه القافلة القيام بتحاليل بيولوجية وفحوصات بالصدى للمرضى الذين هم في حاجة إليها إلى جانب تنظيم ورشات لفائدة الأطفال توزعت ما بين حصص للرسم والالعاب السحرية وباقي أنشطة الاطفال المختلفة.
وتوجهت كل من جامعة السلطان مولاي إسماعيل والجمعية المغربية للعلوم الطبية بكل الشكر لكل الجهات والأطراف الداعمة التي ساهمت بشكل مباشر أو غير مباشر في هذا الحدث التضامني الذي كلل بالنجاح، كما أشادت الجهة المنظمة بالجهود التي بذلتها السلطات المحلية وعلى رأسها والي ولاية جهة خنيفرةازيلال وعامل عمالة إقليمأزيلال ورئيس دائرة فطواكة وقائد الملحقة الإدارية ايت تمليل ومصالح الدرك الملكي والقوات المساعدة وكافة مكونات الإدارة الترابية اقليميا ومحليا، تنسيقا وتأطيرا وتنظيما، حتى تحقق القافلة الأهداف الإنسانية المرجوة منها.