طبعا، ألف مبروك التأهل للألعاب الأولمبية بباريس 2024، للمشاركة في منافسات كرة القدم. ذلك أمر جيد، لكن الموضوع أكبر بكثير: نحن بصدد تنظيم منافسات كأس إفريقيا للأمم للمنتخبات لأقل من 23 سنة... وهذه الكأس يجب أن نفوز بها ويجب أن تظل في المغرب، حتى تكون فأل خير على المنتخب الوطني الأول في كأس الأمم الإفريقية بالكوت ديفوار... وأي كلام آخر، غير مقبول .... وحتى يتحقق ذلك، يتعين الفوز في مباراة النهاية على المنتخب المصري القوي الذي سيكون قد استفاد مما شاهده في مباراة المغرب و مالي، وسيحاول استثمار نقط الضعف في المنتخب الوطني. لذلك، يجب أن نقوي حظوظنا للفوز عبر "تدخل ما" يقلل من قدرة المدرب عصام الشرعي على تضييع الفرصة التاريخية المتاحة، عبر اختياراته التقنية غير الموققة. أعرف أن الوقت ضيق، بل ربما هامش التحرك شبه منعدم والظرف صعب، لكنني أتمنى بقوة أن يتم بصفة مستعجلة، عقد اجتماع تقني عالي المستوى مع المدرب عصام الشرعي والطاقم المساعد له (وهم جميعا لا تجربة لديهم !!!!!!) لإفهامه أن هنالك شيئا ما ليس على ما يرام، وأن لمسته كمدرب تكاد تكون غير موجودة بالشكل المطلوب، وأن التغييرات التي يقوم بها غير موفقة، وأنه كمدرب/كوتش لا يتحرك خلال المباراة بالشكل المطلوب لشحن لاعبيه، وأنه ليس من حقه حرمان المغرب من هذه الكأس بسبب تردده في اتخاذ القرارات المناسبة في وقتها...!!!!! أكيد، سيجري حديث تقني بين رئيس الجامعة وبين المدرب وطاقمه، وأعتقد أن وليد وفريق مساعديه الذين يتابعون المنتخب بكل غيرة، قد يساهمون في نقاش/تحليل/تشخيص تقني جماعي لما جرى في الشوط الثاني من مباراة يوم أمس الثلاثاء 04 يوليوز، أمام مالي. وأتمنى أن يشكل ذلك النقاش فرصة لإيقاظ المدرب باش يدير شغلو نيشان ... و #سالات_الهضرة