يدخل المنتخب الوطني لأقل من 23 سنة ، يومه السبت ، غمار منافسات كأس إفريقيا للأمم لهذه الفئة والمنظمة بالمغرب إلى غاية ثامن يوليوز المقبل، متسلحا بالأمل وعزيمة قوية للدفاع عن كامل حظوظه من أجل تحقيق نتائج إيجابية وتشريف كرة القدم الوطنية خلال هذه التظاهرة الكروية القارية. وكان عصام الشرعي، مدرب المنتخب الوطني الأولمبي، قد أكد في تصريح صحفي ، أن النخبة الوطنية على أتم الاستعداد لخوض بطولة كأس أمم إفريقيا ، معتبرا أن فوز كتيبته وديا على المنتخب الزامبي يعد مؤشرا إيجابيا لجاهزية لاعبيه لخوض منافسات هذه البطولة بأريحية وحالة ذهنية مرتفعة. وأضاف أن عناصر المنتخب الوطني استطاعت خلق الحلول الهجومية أمام زامبيا، داعيا لاعبيه إلى تكثيف مجهوداتهم لتحسين أداء خط دفاع منتخب الأشبال بعد أن تلقت شباكه هدفيه في مباراتين . وشدد على أن العناصر الوطنية أكدت قوتها الهجومية، بعدما نجحت في تسجيل 7 أهداف في مواجهتين، مضيفا أن لاعبي المنتخب الوطني مطالبون بمزيد من التركيز خلال المباريات الرسمية وتحقيق نتائج إيجابية. وأضاف أن المجموعة بذلت مجهودات كبيرة خلال التدريبات، من أجل بلوغ الانسجام المطلوب، وإيجاد الحلول الهجومية خلال المباريات الودية، مشيرا إلى أن المنتخب الوطني الأولمبي يضم مواهب قادرة على بلوغ المباراة النهائية للمسابقة. وتابع الشرعي «فوزنا في المواجهتين الإعداديتين أمام موريتانياوزامبيا لا يعني أننا لم نقف على بعض الأشياء التي يجب العمل عليها وتحسينها، سيما من حيث التنشيط الدفاعي، حيث تلقينا هدفين بمعدل هدف في كل مباراة، وهو ما يدفعنا للاشتغال أكثر على الشق الدفاعي وإصلاح الأخطاء التي قد نكون وقعنا فيها لتفاديها مستقبلا، خاصة في المواجهات الرسمية بالكان». وكان مدرب المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة، قد قال في تصريح مماثل، إن القرعة وضعت المغرب في مجموعة صعبة، مضيفا أن «المنتخبات الثمانية قوية، لكن كأس أمم إفريقيا ستقام بالمغرب ومن المهم بالنسبة لنا أن نفوز بالمباراة الأولى ضد غينيا، لأنها مباراة حاسمة لبقية البطولة».