يولي عصام الشرعي مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 23 عاما، اهتماما كبيرا بخط الدفاع وتأمين المنطقة الدفاعية للمجموعة الوطنية، خلال نهائيات كأس إفريقيا، المزمع انطلاقها السبت المقبل، بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط، على إيقاع النزال القوي، الذي سيجمع المنتخب الوطني بنظيره الغيني، عن الجولة الأولى من دور المجموعات. وكشف الشرعي في أكثر من تصريح إعلامي، عن انشغاله بترميم خط الدفاع، خلال مرحلة التحضيرات، إلا أن تلقي شباك المنتخب مزيدا من الأهداف في المباريات الودية، يجبره على أخذ مزيد من الاحتياطات اللازمة، لتفادي ارتكاب الأخطاء، خاصة وأنه عزز المجموعة الوطنية، بالمدافعين شادي رياض وأيوب عمراوي، اللذين يلزمهما المزيد من الوقت، للاندماج أكثر من العناصر الوطنية، والتأقلم من المنظومة التقنية للطاقم التقني للمنتخب الوطني الأولمبي. وتتواصل تحضيرات المنتخب الوطني، بمركب محمد السادس بالمعمورة، بمشاركة جميع اللاعبين، وكان المدرب الشرعي، يمني النفس، لتعزيز خط الهجوم، بعبد الله الريحاني، مهاجم نادي أتلتيكو مدريد الإسباني، إلا أن رغبة الأخير، في إبعاده عن المنافسات نهاية الموسم الكروي، وضرورة استفادته من قسط من الراحة، بعد موسم كروي مليء بالتحديات، سواء على المستوى المحلي والأوروبي رفقة الفريق الرديف، والمشاركة القارية رفقة المنتخب الوطني لأقل من 21 عاما، ناهيك عن مشاركته بين الفينة والأخرى في استعدادات الفريق الأول، تحت إشراف المدرب الأرجنتيني "ديغو سيميوني". وعبر اللاعب الريحاني، عن أسفه لعدم قدرته على مجاورة المنتخب الوطني الأولمبي، في "سطوري" عبر حسابه الخاص في "إنستغرام" موضحا، أنه قرار النادي، وأنه كان يرغب في خوض تجربة أخرى رفقة المنتخب الوطني الأولمبي، ضاربا في الوقت ذاته، موعدا قريبا مع المنتخب. وتجدر الإشارة، إلى أن المنتخب الوطني الأولمبي، واجه بشكل ودي، منتخبي موريتانيا وزامبيا، وانتصر عليهما بالرباط، ويواجه السبت المقبل، منتخب غينيا، عن نهائيات "الكان" قبل أن يلاقي منتخب غانا، عن الجولة الثانية، ويختم دور المجموعات، بمنازلة منتخب الكونغو، بحثا عن بطاقة العبور إلى المربع الذهبي للبطولة الإفريقية.