يقف كل من برشلونة الاسباني بطل اوروبا واستوديانتيس دي لا بلاتا بطل كأس ليبرتادوريس على عتبة كتابة التاريخ عندما يلتقيان يومه السبت على ملعب مدينة زايد الرياضية في المباراة النهائية لبطولة العالم للاندية التي تستضيفها ابو ظبي. فالفريق الكاتالوني يسعى الى تحقيق سداسية نادرة في موسم واحد وإحراز اللقب الوحيد الذي لم يدخل خزائنه في حين يأمل استوديانتيس ان يكرر انجازه في هذه البطولة بعد واحد وأربعين عاما من فوزه بالكأس القارية متغلبا على مانشستر يونايتد عام1968 . ونظرا لأهمية المباراة بالنسبة الى برشلونة فقد وصفها رئيس النادي الكاتالوني جوان لابورتا بأنها «أم المباريات» في تاريخ ناديه الذي أبصر النور قبل 110 سنوات. وقال لابورتا «نمر في أهم لحظات في تاريخ النادي وأنا واثق بأن قوة روح الفريق الذي يتميز بها برشلونة ستمنحنا الفوز». وبلغ برشلونة المباراة النهائية بفوزه على اتلانتي المكسيكي3 -1 على الرغم من تخلفه مبكرا امام منافسه .. وأغلب الظن بان الفريق الكاتالوني سيخوض النهائي في غياب لاعب وسطع المتألق اندريس اينييستا الذي أصيب في ساقه خلال المباراة ضد اتلانتي وقد يغيب حتى نهاية العام الحالي. وسيشارك النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أساسيا هذه المرة بعد ان نزل احتياطيا في الشوط الثاني ضد اتلانتي ونجح في تسجيل الهدف الثاني لفريقه من اللمسة الاولى. في الجهة المقابلة اكد رئيس استوديانتيس روبن ماتياس بان فريقه قادر على تكرار انجاز عام1968 عندما رفع الكأس القارية «انتركونتيننتال» كما كان يطلق على المسابقة في تلك الفترة والحاق الهزيمة في برشلونة مع اعترافه بصعوبة مهمة فريقه. وقال ماتياس «بالطبع ليس من السهل مواجهة برشلونة وكوكبة النجوم التي يضمها لكننا بدورنا نملك فريقا قويا». وأضاف «المهم هو الفوز واذا قدر لنا ذلك فانه سيكون ابرز انجاز يحققه الفريق منذ40 عاما» في إشارة الى فوزه على مانشستر يونايتد عام1968 . وكشف «سنخوض المباراة من اجل الفوز وليس من اجل تقديم الهدايا انا واثق من قدرة فريقي على تقديم مستوى رائع في مواجهة برشلونة». وستكون المواجهة مثيرة بين جيلين يمثل الأول المخضرم خوان سيباستيان فيرون صانع العاب استوديانتيس (34 عاما) والثاني مواطنه وزميله في صفوف المنتخب ليونيل ميسي (22 عاما) افضل لاعب في العالم حاليا.