استعراض أهم المنجزات وإبراز الأدوار المنوطة التي تضطلع بها المندوبية في تنزيل التوجيهات الملكية السامية و الأوراش الحكومية التي تهدف إلى تكريس البعد الامني والإدماج للمؤسسات السجنية تخليدا للذكرى الخامسة عشر لتأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج نظمت إدارة السجن المحلي الكائن بالجماعة الترابية اهل واد زا / طريق دوار الزكاي في اتجاه دوار اولاد ادريس بإقليم تاوريرت حفلا متميزا بحضور السيد العربي التويجر عامل إقليم تاوريرت ورؤساء المصالح الخارجية والمنتخبون وجمعيات المجتمع المدني وحضور كثيف تابع انشطة هذا الحفل الذي نظم بالشكل المطلوب شكلا ومضمونا... لكن السؤال المطروح لماذا تم اقصاء بعض ممثلي الصحافة الوطنية والاكتفاء بحضور بعض المواقع الالكترونية ؟؟ ومن المسؤول عن ذلك ...؟؟
وقد استهل الحفل بتحية العلم وتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، بعدها تناول الكلمة محمد عزيزي مدير السجن المحلي تاوريرت حيث رحب فيها بالسيد العامل والوفد المرافق له شاكرا إياهم بحضورهم ومشاركة موظفات وموظفي السجن المحلي تاوريرت الاحتفال بالذكرى الخامسة عشرة لتأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.
كما لم يفت المدير في مداخلته وكلمته الجامعة والشاملة استعراض سيرورة تأسيس المندوبية العامة لدارة السجون بدءا من تعيين السيد المندوب بتاريخ 29 ابريل 2008 من طرف جلالة الملك محمد السادس الذي شمل القطاع بعطفه المولوي،
وكان الحفل مناسبة للحديث عن الاستراتيجية العامة والتوجهات الكبرى للمندوبية العامة لإدارة السجون، كما تم تجديد الشكر والثناء لموظفات وموظفي القطاع على تفانيهم في أداء مهامهم بكل أناة ونكران ومهنية عالية وتدبير احترافي للمرفق السجني، وذلك بما يتماشى مع القوانين الجاري بها العمل والمواثيق الدولية.
كما كان الحفل ( أيضا ) مناسبة للتذكير واستعراض أهم المنجزات وإبراز الأدوار المنوطة التي تضطلع بها هذه المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج في تنزيل التوجيهات الملكية السامية والأوراش الحكومية التي تهدف على الخصوص في أبعادها ومراميها إلى تكريس البعد الأمني والإدماج للمؤسسات السجنية...
كما يعتبر الحفل الذي تنظمة المندوبية العامة لإدارة السجون محطة سنوية لإبراز حصيلة الاعمال المسجلة وحجم المجهودات المبذولة في سبيل تحقيق الأهداف المسطرة بالمخطط الاستراتيجي للفترة 2022 / 2023 والذي مرت السنة الأولى على إطلاقها المرتكز على نفس المحاور الأساسية التي بنيت عليها الاستراتيجية العامة لهذا القطاع منذ سنة 2015.. والتي (أي محاور المخطط الاستراتيجي) التي تتعلق بأنسية ظروف الاعتقال، وتعزيز برامج التأهيل لإعادة الادماج ، وتعزيز الامن والسلامة بالسجون، وتطوير القدرات المؤسساتية للإدارة، ودمج مقاربة النوع ولبعد البيئي في تدبير الشأن السجني،
كما كان الحفل / البادرة الطيبة مناسبة للتنويه بكافة موظفات وموظفي ادارة السجون على ما يبذلونه من جهد وتضحية في سبيل الارتقاء بهذا القطاع، وكذا على حسهم العالي بالمسؤولية وتجندهم الدائم...
وتميز هذا الحفل المتميز الذي حضره ( ايضا ) عدد من المسؤولون ورؤساء المصالح الخارجية وممتلي السلطات القضائية والنواب البرلمانيين وبعض المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني بتتويج موظفة وموظف بجائزة التميز تنويها بمجهوداتهم وتفانيهم في اداء مهامهم طيلة فترة عملهم بأسلاك المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج...
وبمدينة الناظور نظمت ادارة السجن ( هي الاخرى ) حفلا كان برنامجًه متنوعًا، حيث بدأ بأداء تحية العلم وتلاوة آيات من الذكر الحكيم.
كما القى مدير المؤسسة كلمة سلط الضوء فيها على استراتيجية وأهداف المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بالإضافة إلى التطورات التي حدثت منذ تأسيسها عام 2008.
كما أشاد مدير المؤسسة السجنية بجهود إطارات وموظفي المؤسسة السجنية، وكرّم الموظف المتميز الطلحاوي محمد وذلك اعترافًا بمجهوداته المتميزة في النهوض بالشأن السجني.
وقد تم خلال الحفل تكريم الموظف المتميز الطلحاوي محمد تقديرًا لجهوده المبذولة في النهوض بالشأن السجني والعمل على إعادة إدماج المساجين في المجتمع.
وفي إطار مقاربة النوع الاجتماعي، تم تكريم الموظفة المتميزة رشيدة نخلة التي تُعَدُّ من أهم أعمدة المؤسسة، حيث عرف مسارها المهني منذ عام 1987 بالتفاني والإخلاص في العمل.